شدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أن الاهتمام بالذاكرة الوطنية واجب مقدّس لا يقبل المساومة، وثمّن المكاسب التي حققتها الجزائر في...
تخضع الأسواق الجوارية التي تم افتتاحها مؤخرا عبر كافة البلديات لزيارات تفتيشية من قبل مسؤولين مركزيين بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق للوقوف على...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس الأربعاء، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، عددا من المشاريع تتعلق بإنشاء سلطة وطنية للموانئ، وكذا تطوير استغلال...
هنأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، الكاتب الجزائري محمد مولسهول المدعو «ياسمينة خضرا»، إثر فوزه بجائزة عالمية في مجال الرواية...
6 ملايير لتهيئة محطة الحافلات القديمة
أعطى وزير النقل بوجمعة طلعي خلال زيارته نهاية الأسبوع الماضي لولاية عنابة، إشارة انطلاق أشغال تهيئة المحطة البرية القديمة، برصد غلاف مالي قدر 6 ملايير سنتيم من ميزانية البلدية و بإعانة من مصالح الولاية، حيث بلغت مدة الانجاز سبعة أشهر، ليُسلم المشروع في شهر أوت المقبل.
و جاء مشروع إعادة فتح محطة سيدي إبراهيم و تهيئتها استجابة للمطالب الملحة للناقلين الخواص العاملين عبر خطوط بلديات الطارف المجاورة لولاية عنابة، و قد أسندت الدراسة التقنية للشركة التي أشرفت على إنجاز محطة المسافرين الخروبة بالجزائر العاصمة، لتمتعها بخبرة كبيرة في هذا المجال .
تجدر الإشارة إلى احتجاج الناقلين عبر خطوط ولاية الطارف على تحويلهم إلى المحطة البرية الجديدة بحي أول ماي، بسبب تغيير مخطط السير الذي يجبرهم على الدخول إلى بلدية البوني عند توجه إلى أو مغادرة المحطة الجديدة بسبب بعد المسافة و زيادة التكاليف، بالإضافة إلى نزول أغلب الركاب ببلدية البوني لتوفر وسائل النقل منها باتجاه وسط مدينة عنابة.
وأكد والي عنابة بالمناسبة أن محطة سيدي إبراهيم الخاصة بالحافلات، ستحول إليها بعد افتتاحها كل الخطوط الشبه الحضرية لتخفيف الضغط على محطة «شون دو مارس» مع وجود مقترح أيضا بتحويل الناقلين بمحطة النقل الحضري كوش نور الدين بوسط المدينة إلى محطة «شون دو مارس»، واستغلال موقع محطة الحطاب في مشروع إنجاز موقف للسيارات ذات طوابق.
و كان الناقلون قد طالبوا مديرية النقل بتحويل نشاطهم إلى محطة النقل الحضري « شون دو مارس» بوسط المدينة، لتقريب الحافلات من الركاب و المحافظة على نفس وتيرة النشاط التي كانت موجودة بمحطة سيدي إبراهيم، معتبرين الخطوط التي يعملون بها شبه حضرية لا تتجاوز فيها المسافة 30 كيلومترا، و اعتبروا أن المحطة البرية الجديدة مخصصة لحافلات النقل ما بين الولايات، غير أن مديرية النقل رفضت مطالبهم، لعدم وجود إمكانيات تجسيدها على أرض الواقع، لأن وسط المدينة يعرف اختناقا مروريا كبيرا و المحطات الحضرية فيها متشبعة لا تستوعب العدد الكبير للحافلات.
حسين دريدح