الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تلاميــــذ تبســــة يتعـــرفون على كنـــوزها
أصبح بإمكان تلاميذ وطلبة الجامعة زيارة المعالم الأثرية بولاية تبسة، وذلك بعد زيارة أول فوج من التلاميذ لعدد من الكنوز الأثرية بالولاية رقم 12، حيث برمجت إدارة المتاحف والمواقع الأثرية للولاية ، بالتنسيق مع مديريتي السياحة والتربية رزنامة بمعدل زيارة كل يوم سبت إلى غاية 4 جوان القادم.
و تأتي هذه العملية في إطار الترويج السياحي للمعالم الأثرية التبسية من ناحية، وتنشيط هذه الوجهة من ناحية ثانية، كما تأتي في سياق توجيهات السلطات المحلية الرامية إلى العناية بالآثار وغرس الثقافة التاريخية في نفوس الناشئة، خصوصا بعد سلسلة التدابير والبرامج التي كلفت الملايير، من أجل إعادة الاعتبار لهذه الكنوز وإخراجها من شرنقة النسيان.
و قد أعطى المفتش العام للولاية أول أمس إشارة انطلاق هذا البرنامج، بالتنسيق مع الإدارات المعنية، فوزعت مطويات للتعريف بالإرث الأثري الكبير الذي تزخر به تبسة على التلاميذ، ليتم بعد ذلك زيارة عدة مواقع على غرار السور البيزنطي، معبد مينارف، كنيسة سانت كريسبين، البازيليك و غيرها. وفي كل محطة قدمت للتلاميذ المشاركين في هذه الزيارة، شروحات عن كل موقع من طرف لطفي عز الدين، مسؤول إدارة المتاحف و المواقع الأثرية بالولاية، في الوقت الذي تكفلت فيه وكالتا «الأنفال» و»أكتومبيل» للسياحة بنقل مجموعة من التلاميذ من بلديتي بئر العاتر والعقلة إلى عاصمة الولاية لحضور فعاليات هذا البرنامج. و ثمن المشاركون من التلاميذ و أوليائهم هذه المبادرة، التي عرفتهم بتاريخ تبسة وآثارها الممتدة لآلاف السنين، ودعا بعضهم إلى تكرار هذه الدروس التطبيقية في الميدان،باعتبار تبسة متحف أثري مفتوح على مصراعيه للجميع، كما أشاد عدد من الأولياء بهذه المبادرة التي تستحق التشجيع، لأنها تمسح الغبار عن الإرث الضارب بجذوره في عمق التاريخ، حيث ستكون هذه الفضاءات السياحية ملاذا لأبنائهم، خاصة في العطل، بدلا من احتضان الشارع لهم.
علما بأن السلطات المحلية أولت أهمية بالغة لوسط مدينة تبسة التي عرفت تحولا في شكلها بفضل البرامج التي استفادت منها، ولا تزال الأشغال جارية لتهيئة ساحة كارنو بعد الانتهاء من تجميل محيط السور البيزنطي. و تراهن السلطات على هذه العملية من خلال تهيئة المحيط و تزيين واجهة المحلات، كما طالبت من تجار والقريبين من السور البيزنطي تجميل واجهات محلاتهم بلون موحد لإضفاء جمالية أكبر على المكان، كما يراهن المتابعون للملف على وعي السكان للعناية بما تحقق وذلك بصيانة التجهيزات و المساحات الخضراء المحيطة بالسور. الجموعي ساكر