كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
12 حالة لنقل الأعضاء من موتى إلى أحياء بالجزائر في 30 سنة
اعتبر أمس رئيس مصلحة أمراض الكلى بمستشفى حسين داي بالجزائر الدكتور طاهر ريان العاصمة بأن عملية نقل الأعضاء من الموتى إلى الأحياء تسير بوتيرة بطيئة جدا، بحيث لم تسجل الجزائر سوى 12 حالة فقط من هذا النوع منذ 30سنة، ودعا نفس المتحدث في تصريح للنصر، إلى تكثيف حملات التحسيس وسط العائلات الجزائرية من أجل الاقتناع بأهمية السماح بنقل أعضاء الموتى دماغيا إلى أشخاص آخرين مرضى يعانون، خاصة مرضى القصور الكلوي الذين هم بحاجة لزرع الكلى.
كما دعا نفس المتحدث إلى تفعيل السجل الوطني للتبرع بالأعضاء الذي يسهل عملية نقل أعضاء الموتى للأحياء، خاصة ضحايا حوادث المرور، أين تخلف هذه الحوادث سنويا ما يقارب04آلاف قتيل، وكشف نفس المتحدث عن إحصاء 22ألف مريض بالقصور الكلوي في الجزائر منهم حوالي10آلاف مريض بحاجة إلى عملية زرع الكلى ويتواجدون في قائمة الانتظار، منهم 20 بالمائة وجدوا متبرعين من طرف أفراد عائلاتهم، في حين البقية لم يجدوا متبرعين، وبذلك يمكن حسبه إنقاذ حياة هؤلاء من خلال تشجيع عملية التبرع من الأموات إلى الأحياء. وفيما يتعلق بعملية زرع الكلى بين الأحياء، كشف نفس المتحدث عن تسجيل 2000حالة منذ إطلاق الجزائر عملية الزرع مع نهاية الثمانينات، وشهدت العملية تحسنا في السنوات الأخيرة بحيث ارتفعت في الفترة ما بين 2010و2015 بنسبة54 بالمائة، بحيث في سنة 2010 تم تسجيل 120 حالة زرع، ثم ارتفعت إلى 165 حالة في سنة 2014، لتصل إلى 254 حالة في سنة 2015، مؤكدا في هذا السياق، بأن تلبية حاجيات كل المرضى الذي يعانون من قصور كلوي لا يكون إلا بنقل أعضاء الموتى دماغيا، ولن يكون ذلك حسبه إلا بدخول ثقافة التبرع بالأعضاء لدى العائلات الجزائرية.
وفيما يتعلق بالإمكانيات المادية والطبية لزرع الأعضاء في المستشفيات الجزائرية، أوضح نفس المتحدث بأن هذه الإمكانيات متوفرة من حيث عدد الأطباء والجراحين والتجهيزات الطبية، بحيث تتوفر الجزائر حاليا على 09 مراكز لزرع الأعضاء، ويتوقع أن ترتفع إلى 13 مركزا بعد إعادة تأهيل مراكز أخرى، في حين يبقى العائق الأول أمام عملية زرع الأعضاء هو غياب المتبرعين.
على صعيد آخر، أوضح الدكتور ريان بأن عدد مراكز تصفية الدم وصل إلى 350 مركزا منها 50بالمائة مراكز تابعة للخواص، معتبرا هذا العدد كاف مقارنة بعدد المرضى الذين يقدر عددهم ب22 ألف مريض منهم 160طفلا أقل من 16سنة يعانون من قصور كلوي، وأشار إلى أن كل ولايات الوطن تتوفر على مراكز التصفية، وفيما يتعلق بتكلفة تصفية الدم، أوضح نفس المصدر بأنها تقدر بـ 160مليون سنتيم للمريض الواحد سنويا، في حين تكلفة زرع الأعضاء تقدر بـ 70مليون سنتيم للعملية الواحدة.من جانب آخر، وفيما يتعلق بالمعهد الوطني للكلى بمستشفى فرانتز فانون بالبليدة الذي لا يزال مغلقا منذ أكثر من 04سنوات، أوضح نفس المتحدث، بأن هذا المعهد سيفتح خلال السداسي الجاري، مشيرا إلى أن تسميته حولت إلى مركز زرع الأعضاء، وسيكون متخصصا في زراعة الكلى والكبد.
نورالدين-ع