دونيس ساسو نغيسو زار أمس عاصمة الشرق:الرئـيس الكونغولي يبدي إعجابه بالصـــناعة العسكــرية والميكانيكية بقسنطيـــنة

أشاد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية دونيس ساسو نغيسو، أمس الأربعاء،  من قسنطنية، بالمؤهلات والقاعدة الصناعية المكيانيكية التي تتوفر عليها الولاية، حيث وصف  نوعية المصانع وجميع المنشآت التي زارها بالممتازة.
وقام الرئيس الكونغولي في بداية زيارته إلى عاصمة الشرق الجزائري، بمعاينة ميدانية للمؤسسة الوطنية لعتاد الأشغال  العمومية ببلدية عين اسمارة، أين تلقى شروحات مفصلة حول عملية الإنتاج والآليات الميكانيكية، ذات النوعية الممتازة والتي تشرف على تصنيعها كفاءات وطنية، على غرار الرافعات والآلات الضاغطة، قبل أن يتجّه نحو مؤسسة عتاد التكديس والحمولة بذات البلدية، وهي شركة مناولة متخصصة في مجال صناعة قطع الغيار ذات الجودة العالية تكنولجيا وميكانيكيا، حيث تلقى ضيف الجزائر شروحات حول مراحل صناعة هذا النوع من العتاد، والآفاق المستقبلية للشركة. كما طاف عبر جميع ورشات المؤسسة.واطلع الرئيس الكونغولي بمجمع ترقية الصناعات العسكرية على جل مراحل صناعة الآليات العسكرية، حيث أبدى إعجابه بالتطور الكبير للجزائر في هذا التخصص، كما زار مصنع الجرارات الفلاحية بواحد حمميم ببلدية الخروب، والذي وصلت طاقته الإنتاجية إلى أربع آلاف جرار سنويا وبنسبة اندماج تقدر بـ 32 بالمئة، حيث تمّ تقديم عرض حول عملية الإنتاج، وتسيير المركب، فيما ذكر مدير المصنع بأنه ومن بين الأهداف الأساسية للمؤسسة هو اقتحام السوق الإفريقية الأوربية، باعتبار أن نوعية الجرارات المصنعة محليا تضاهي تلك المنتجة في أوروبا وأمريكا. كما لفت إلى أن المؤسسة تعتزم تخصيص 15 بالمئة من الإنتاج للتصدير، وهو الأمر الذي أثار إعجاب الرئيس الكونغولي، فيما ذكر وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، بأن الجزائر تضمن التكوين والصيانة لجميع العتاد والآليات المصدرة إلى الدول الإفريقية.
 وقد جرت الزيارة، بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان  لعمامرة  وكذا وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد  القادر مساهل فضلا عن وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب.
كما تجدر الإشارة، إلى أن الرئيس الكونغولي قد قام بجولة سياحية رفقة الوفد المرافقة له بالعديد من معالم المدينة، حيث زار متحف سيرتا وكذا قصر أحمد باي، فضلا عن جسر سيد راشد ونصب الأموات، إضافة إلى جسر صالح باي، قبل أن يتوجّه إلى قاعة العروض الكبرى لحضور حفل فني من تنشيط فرق محلية. 

    لقمان/ق