قالمة

فتح أسواق «باتيميتال» المغلقة و تعويض المستفيدين المتخلين عنها  
قررت سلطات ولاية قالمة، اتخاذ إجراءات ميدانية فعالة لإيجاد حل للأسواق الجوارية المغلقة بعدة مدن، و حمايتها من الاعتداءات و التخريب الذي تتعرض له منذ بنائها قبل عدة سنوات، و ذلك في إطار تقريب الخدمات من سكان الأحياء الجديدة و التخفيف من التجارة الموازية التي تنتشر على نطاق واسع عبر المدن الكبرى.  
و تبدأ هذه الإجراءات، بتوجيه إعذارات للمستفيدين من هذه الأسواق الذين لم يلتحقوا بها حتى الآن، و تركوها عرضة للتخريب، و بعد الإعذارات سيتم فسخ عقود الاستفادة و إطلاق مزايدات لكراء الأسواق المغطاة المعروفة بأسواق «باتيميتال»، لفائدة متعاملين يبدون استعدادهم لفتحها و مباشرة النشاط فيها، و تقديم الخدمات للسكان الذين أصبحوا معزولين عن الفضاءات التجارية بعد انتقلوا إلى الضواحي السكنية الجديدة.   و لم يتوقف السكان المجاورين لهذه الأسواق عن المطالبة بحمايتها من التخريب، و قالوا بأنها تحولت إلى مواقع للانحراف و الممارسات المشبوهة، و خاصة خلال ساعات الليل بالرغم من الدوريات التي تقوم بها قوى الأمن لملاحقة العصابات النشطة بالضواحي الجديدة.  
و لا يستبعد اتخاذ إجراءات عقابية ضد المستفيدين المتخلين عن الأسواق الجوارية، لوضع حد لظاهرة التلاعب بالمحلات المملوكة للمجموعة الوطنية، كالأسواق الجوارية و محلات رئيس الجمهورية و المحلات التي بنتها البلديات وسط الأحياء السكنية، للقضاء على تجارة الأرصفة التي تحولت إلى هاجس مثير لقلق المشرفين على قطاع التجارة عبر مختلف مناطق الولاية.  
 فريد.غ

كاميرات المراقبة لرصد أعطاب الصرف الصحي بوادي المعيز
قال مصدر من ديوان التطهير (أونا) بقالمة، بأن المصالح المعنية اضطرت لاستعمال كاميرات مراقبة لإصلاح شبكة الصرف الصحي بالمدينة الجديدة وادي المعيز، و مواجهة التحديات الكبيرة التي عطلت التهيئة بأكبر قطب سكني بالولاية، و شكلت متاعب كبيرة للسكان و المشرفين على قطاع المياه و العمران.  
و تعمل هذه الكاميرات على رصد مواقع الانكسارات، و بعدها تتدخل فرق ديوان التطهير و هيئات أخرى مساعدة لها لإصلاح المقاطع المتضررة، و وقف التسربات التي تحولت إلى ظاهرة مثيرة للقلق و مؤثرة على صحة السكان و شبكة الطرقات.  
و قد بلغت نسبة إصلاح الشبكة المتضررة نحو 50 بالمائة، و يتوقع أن تنتهي الأشغال في غضون أشهر قليلة، و بعدها يأتي دور شركات أخرى لتعبيد الطرقات و بناء الأرصفة و إزالة أطنان من بقايا مواد البناء، و النفايات المتراكمة بالقطب العمراني الجديد الذي بدأ يستقبل السكان منذ سنتين تقريبا عن إطلاق عمليات ترحيل، و إعادة إسكان المواطنين القادمين من أحياء الصفيح التي كانت تطوق المدينة من كل الجهات.  
 فريد.غ