مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...
أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...
درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...
أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...
غيــــــاب الأمــــــن و الإنـــــارة بحديقـــــــة زواغـــــــــي
تحوّلت الحديقة العمومية الواقعة على الطريق المؤدي إلى مطار محمد بوضياف بمنطقة عين الباي بقسنطينة، إلى مكان مفضل للعائلات التي تقصد المكان للتنزه و الاستجمام، في ظل غياب مرافق ترفيهية بالولاية، و ذلك بالرغم من أن هذا المكان، لا يتوفر على أبسط الضروريات، كغياب الأمن و عدم توفر الإنارة و انتشار الأوساخ.
و أصبحت الحديقة التي افتتحت قبل نحو سنتين، في إطار مشاريع قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، قبلة للعائلات التي تقصد المكان من كل أنحاء المدينة و حتى من البلديات المجاورة، إذ يزدحم المكان بالناس من قبل صلاة المغرب و إلى غاية منتصف الليل، رغم أنه بسيط جدا، فما عدا العشب الطبيعي الذي يكسو بعض المساحات الصغيرة و كذا الكراسي التي وضعت في بعض أنحائه، إضافة إلى نصب تذكاري يتوسط نافورة، لا يوجد ما يميز هذه الحديقة، أو يجذب إليها الزوار بهذا العدد.
و الملاحظ أن الإنارة العمومية لا تعمل، إذ أن جميع الأعمدة مطفأة، كما أن الأعمدة الصغيرة التي يفترض أن تزين المكان بالأضواء، تعرضت للتخريب، و الإضاءة الوحيدة المتوفرة صادرة عن الطريق المجاورة للحديقة، فيما تنتشر الأوساخ و فضلات الأحصنة التي يؤجرها أصحابها لزوار المكان، كما تنبعث منها الروائح الكريهة، و يوجد في المكان بعض الشباب الذين يستغلون موقف السيارات، و يطلبون الحصول على مقابل مالي، من أجل السماح لأصحاب المركبات بركن سياراتهم في المكان.
و قد استوقفنا لدى زيارتنا للمكان، تواجد عدد كبير من العائلات التي تأتي للحديقة بعد نهاية الدوام برفقة الأطفال، مستغلة توفر بعض الألعاب، فيما يجلب آخرون العشاء و يجلسون تحت الأشجار لتناوله، و قد انتعشت التجارة بعدد من المحلات المجاورة، حيث افتتح مقهى و مطعم و محل لبيع المثلجات و المرطبات، فيما استغل بعض الشباب الوضع في نصب طاولات للحلويات و الشاي، و آخرون في كراء ألعاب للأطفال، و حتى لركوب الأحصنة أو التقاط صور معها.
و طالب بعض من صادفناهم بالمكان بتوفير دوريات أمنية و إصلاح الإنارة العمومية، إضافة إلى الحفاظ على النظافة و صيانة العشب و الأشجار، خاصة أن المكان يعد، حسبهم، المتنفس في غياب مرافق و منتزهات، داعين أيضا إلى إنشاء مُركبات للترفيه و أماكن للنزهة و التسلية.
عبد الرزاق.م