بعد آدائه لدور في «قهوة ميمون»

«ميسي» يرغب في تقمص أدوار فنية في مسلسلات  و أفلام جزائرية
ينتظر شبيه اللاعب الأرجنتيني المشهور ليونيل ميسي ،إبراهيم تازي فرصة للمشاركة في أفلام أو مسلسلات جزائرية، بعد الأداء المتميز لشخصية اللاعب الظاهرة في سيت كوم « قهوة ميمون» للمخرج جعفر قاسم .
ويعتبر ظهور الشاب إبراهيم تازي في إحدى حلقات مسلسل «قهوة ميمون» منعطفا كبيرا ،رسم له معالم وآفاق ولوج عالم التمثيل، و ساهم في تفعيل طاقاته و إبداعاته والبحث عن مشاركة ثانية له ، مادامت تتوافر لديه كل الخصائص الفنية ،بشهادة مخرج المسلسل جعفر قاسم .
إبراهيم له رصيد معرفي إلى جانب موهبته ،فقد درس ،كما قال، في تخصص اتصال صورة بالمدرسة الجهوية للفنون الجميلة بمستغانم، وحصل على ديبلوم في التصوير الفوتوغرافي ، و لم يجد صعوبة في تجسيد شخصية ميسي في الحلقة الثامنة التي امتدت إلى 15دقيقة ،حيث استعان به صاحب المقهى ميمون لجلب أكبر عدد من الزبائن و المعجبين بهذه الشخصية الرياضية التي تحظى بإعجاب الملايين عبر العالم و الجدير بالذكر أن ميمون شخصية جزائرية شعبية، وهو صاحب مقهى ،ومن قدامى أبطال الجيدو.
هذه السلسلة تحكي حكايات مأخوذة من الواقع اليومي للجزائريين ، و تدور جميع الأحداث و القصص و الروايات داخل هذا المقهى.السلسلة من إخراج جعفر قاسم تتضمن 20 حلقة، عرضت في شهر رمضان 2012 ،عبر التلفزيون الجزائري،  ويؤدي دور ميمون  الممثل «مصطفى غير هاك» ،كما شارك في هذه السلسلة أبرز الممثلين في عالم الكوميديا من بينهم الطفل الصغير، ابن مدينة وهران، رضوان جعواني و عبير بوجلال ،محمد بنينة ،و الممثل الصاعد رضا عينين، و عنتر بوضياف، و الهادي ثير و غيرهم ، حيث تمكن المخرج جعفر قاسم من خلال مكان واحد ،ألا وهو المقهى ،من نسج عدة مواضيع ،بعدة ممثلين في كل حلقة.
الحلقة المذكورة نالت أزيد من 250 ألف مشاهدة ، عبر شبكة الانترنت ،فيما لم تتجاوز باقي الحلقات المعروضة كاملة مابين 5 آلاف و 90 ألف مشاهدة على أقصى تقدير.
من أبرز حلقات «شاي حامة «و «أيام رمضان «و «وممنوع التدخين» وغيرها من الحلقات التي عالجت مختلف القضايا الاجتماعية و المعيشية للجزائريين، بطريقة هزلية.
اعتبر بن تازي تخصّصه والميدان الذي يشتغل فيه لهما علاقة وطيدة بميدان السمعي البصري، مؤكدا بأنه لن يجد مشكلة أو صعوبة في المشاركة في أعمال تلفزيوينة أو سينمائية أو حتى مسرحية مستقبلا،مشيرا إلى أنه وصله عرض من إحدى مؤسسات الإنتاج بالغرب الجزائري، لكن دون جدوى. ويطمح هذا الأخير الذي تنامت لديه الشهية و الرغبة في التمثيل لتقمص أدوار مناسبة له ،ولن يتوانى ،كما قال ، في قبولها مادام في بداية الطريق لاكتساب المزيد من الخبرة و الاحتكاك بالممثلين و الفنانين .
هشام ج