الأحد 23 فبراير 2025 الموافق لـ 24 شعبان 1446
Accueil Top Pub
نظمها المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات: تتويج الفائزين في
نظمها المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات: تتويج الفائزين في "هاكاثونات ابتكار الجزائر 2027"

نظم المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، مساء أمس، حفلا لتتويج الفائزين في منافسات «هاكثونات ابتكار الجزائر آفاق 2027 « بحضور أعضاء من الحكومة...

  • 22 فبراير 2025
صناعة : إطلاق شبكة وطنية لمنتجي قطع غيار المركبات والسيارات المحليين
صناعة : إطلاق شبكة وطنية لمنتجي قطع غيار المركبات والسيارات المحليين

أعلن وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن إطلاق شبكة وطنية لقطع غيار المركبات والسيارات، تضم كل المنتجين المحليين لهذه القطع،...

  • 22 فبراير 2025
لجنة تقنية لاقتراح حلول حول نقص العقار بسكيكدة وبومرداس
لجنة تقنية لاقتراح حلول حول نقص العقار بسكيكدة وبومرداس

اتفق وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، على إنشاء لجنة تقنية مشتركة تعمل على...

  • 22 فبراير 2025

أعيدوا الأموال ..!

يبدو أن السياسة المالية الجديدة التي أتت بها حكومة الوزير الأول عبد المجيد تبون، لمواجهة شح الموارد المالية، لم تنتظر طويلا لدخول مرحلة الجد و الحزم التي تتطلبها طبيعة المرحلة الحرجة التي يمر بها الاقتصاد الوطني الهش و المرشح للانتقال إلى مرحلة أكثـر صلابة و مقاومة للهزات و الأزمات على مدى العشرية القادمة.
السياسة المالية بدأت تتجسد على أرض الواقع و بسرعة ملحوظة، بعد أن أمرت وزارة المالية البنوك العمومية بفتح الملف الشائك و المعقد للديون غير المسددة رغم انقضاء آجالها.
و هي رسالة واضحة لكبار المدينين من المستثمرين العموميين و الخواص بأن يرجعوا الأموال الضخمة التي أخذوها في شكل قروض بنكية بدعوى إقامة استثمارات و مشاريع اقتصادية من أجل خلق الثـروة و مناصب الشغل في الجزائر.
و لكن و للأسف الشديد، فإن الكثير من هذه الاستثمارات التي اعتمدت بعيدا عن الضمانات الكافية من حيث الجدوى و القدرة على الوفاء و السداد، لم تعط أكلها في كثير من الحالات، بحيث بقيت حبرا على ورق، فيما أعطت أخرى مردودية ضعيفة و لا تكاد تذكر مقارنة بحجم القروض و التمويلات العمومية الضخمة التي جندتها الدولة في محاولة لتحسين مردودية الاستثمار بعد تعديل قوانينه و فتح الباب للمستثمرين الوطنيين و الأجانب.
و ليس خافيا على أحد حينها أن فئة لا بأس بها من المغامرين الذين ليس لديهم ما يخسرون و كانوا مستعدين لدفع ثمن فشلهم مسبقا، قد استطاعوا أن يندسّوا وسط الفئة القليلة من المستثمرين الخواص و استفادوا من سخاء الخزينة العمومية بآلاف الملايير و حصلوا على عقارات صناعية و فلاحية بآلاف الهكتارات و إعفاءات جبائية و ضريبية مقابل وعود مشكوك فيها كان يمكن التحقق من صداقية و حسن نوايا أصحابها وقتها و الحفاظ على الأموال العمومية لوقت الحاجة مثلما هي عليها الحالة اليوم.
و معنى هذا أن هذا الصنف من أشباه المستثمرين الذين يأخذون القروض البنكية و لا يستثمرونها ، يكونوا قد فوتوا الفرصة على أنفسهم و على المجموعة الوطنية التي تنازلت عن حقها في الثـروة الوطنية مقابل خلق الثـروة و مناصب العمل و القيمة المضافة التي تصبو إلى تحقيقها يوميا المجتمعات الحية.
إن سياسة الشفافية و قول الحقيقة الاقتصادية و لو كانت مرّة، ستكشف عن القيمة الحقيقية للقروض العمومية غير المسترجعة رغم انقضاء آجال تسديدها و تسديد فوائدها و طبيعة العقارات الصناعية و الفلاحية و حجم التسهيلات و الإعفاءات التي استفاد منها أشخاص طبيعيون من حق المجموعة الوطنية أن تعرف هويتهم حتى تتمكن من متابعتهم و لو رمزيا و معنويا، ذلك أن المتابعة القضائية هي من اختصاص السلطات العمومية التي لن تفرّط في دينار واحد من أموال الشعب مهما طال مسار الاسترجاع.
إن لجوء البنوك العمومية إلى استرجاع مئات الآلاف من الملايير التي أقرضتها إلى كبار المستثمرين العموميين أو الخواص بغض النظر عن نجاح أو فشل الاستثمارات، ستكون جرعة أكسجين لا محالة لإسعاف الاقتصاد الوطني الذي هو في حاجة ماسة إلى أي مورد مالي مهما قلّ أو كثـر.
متعارف عليه أيضا أن الأموال العامة و كيفية إدارتها و توزيعها تشكل واحدة من القضايا الحساسة التي تشغل دوما بال الرأي العام الذي يعتبر أن عدم تسديد القروض البنكية رغم انقضاء الآجال، تدخل في باب الجرائم التي يعاقب عليها القانون.
النصر 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com