السبت 12 أفريل 2025 الموافق لـ 13 شوال 1446
Accueil Top Pub
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات "فيـــات"

  مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...

  • 11 أفريل 2025
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها

أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...

  • 11 أفريل 2025
 درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة
درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة

   درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...

  • 10 أفريل 2025
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود

أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...

  • 09 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الطارف: نقص الحليب و الخبز يفسد عطلة المصطافين بالقالة

يشتكي المصطافون بمدينة القالة بولاية الطارف، من نقص كبير في التزود بمادة الخبز التي باتت تنفذ من رفوف المخابز مع الساعات الأولى للصباح، و هو ما شكل معاناة للمصطافين أمام  المتاعب التي يتكبدوها من أجل الظفر بقليل من الخبز لسد حاجياتهم، في وقت تعرف فيه المخابز معارك و طوابير طويلة وصلت إلى مشارف الطريق. و ذكر بعض المواطنين و المصطافين أنهم اضطروا لشراء الخبز من باعة الأرصفة بسعر 25 دينارا للخبزة الواحدة، متهمين أصحاب المخابز بافتعال الأزمة أمام تزايد الطلب على هذه المادة بفعل التدفق السياحي الكبير، و ذلك بتحويل كميات كبيرة من الخبز التي تنضج في الصباح الباكر نحو السوق السوداء، و هو ما تسبب في حدوث الأزمة، مشيرين إلى أن الحصول على كمية من الخبز لسد رمقهم بات الهاجس الذي يؤرقهم، و هو ما أفسد عليهم عطلتهم و راحتهم أمام عناء تنقلهم من مكان لأخر  تحت الحرارة نحو البلديات المجاورة لجلب الخبز لذويهم، فيما لجأ آخرون للاستنجاد بالعجائن لتحضير وجباتهم.
و أرجع بعض أصحاب المخابز نقص المادة إلى تأخر المطاحن في تزويدهم بالكميات الكافية من الفرينة لتلبية حاجيات السوق، فضلا عن دخول بعض المخابز في عطلة بفعل رغبة عمالها المنحدرين من الولايات الداخلية الركون إلى الراحة في هذا الفصل، و كذا دخول مخابز أخرى في عملية الصيانة، في وقت لجأت فيه بعض المخابز إلى العمل على مدار الساعة بالتناوب أمام ارتفاع حدة الطلب، لا سيما من قبل  المخيمات الصيفية و مراكز العطل و الفنادق، إلى جانب توفير حاجيات آلاف السياح و المصطافين المتدفقين على المدينة، و رغم تجند كل الطاقات حسب أصحاب المخابز، إلا أن ذلك لم يف الحاجة. من جهتها أفادت مصالح التجارة  أنه تم تشكيل فرق للوقوف عن الاضطرابات المسجلة في تزويد السوق بالخبر، من أجل اتخاذ الإجراءات و استدراك الوضعية، مع توفير حاجيات الولاية من الفرينة لتغطية الحاجيات، متعهدة بإجراءات عقابية حيال المخابز التي أغلقت أبوابها في هذا الفصل دون إخطار مسبق من المصالح المختصة.
و يشتكي المصطافون من نقص في التزود بالمياه الشروب، خاصة بمراكز العطل و حتى في الفنادق، ما دفعهم إلى التنقل بمركباتهم لجلب المياه من الينابيع الطبيعية، فيما لجأت عائلات أخرى إلى اقتناء حاجياتها من المياه المعدنية التي تعرف بدورها نقصا كبيرا في السوق بفعل أزمة المياه، و تزايد الطلب على هذه المادة، و هو ما ألهب الأسعار حيث وصل سعر قارورة المياه المعدنية إلى حدود 50دينارا، علاوة على ذلك، تعرف السوق نقصا كبيرا في التزود بحليب الأكياس، أمام دخول هذه المادة عالم المضاربة بعد أن باتت في قبضة أصحاب محلات الفصول الأربعة لتحضير ما طاب من المثلجات، و هذا على حساب الفئات البسيطة التي تبقى بحاجة إلى كيس حليب لتلبية حاجيات أسرهم، يحدث هذا رغم تأكيد المصالح المختصة على ضمان تزويد السوق بهذه المادة حسب الطلب، ناهيك عن مشكلة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي باتت تؤرق المصطافين و التجار على حد سواء، خاصة مع موجة الحرارة الشديدة الممزوجة بارتفاع الرطوبة، و انتشار أسراب الناموس في غياب عمليات المكافحة و تنظيف المحيط، بما أثار استياء و تذمر المصطافين، و دفع بالعديد منهم إلى قطع عطلتهم و التنقل للولايات الساحلية المجاورة.
نوري.ح

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com