الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
نجح أمس إتحاد بسكرة بفضل الفوز الثمين بملعب العالية أمام اتحاد البليدة من كسر عقدة الإخفاقات داخل الديار، حيث لم يترك أبناء بوقزولة أي مجال للمفاجأة أمام الضيف، الذي خلق صعوبات كبيرة وكاد في بعض المناسبات أن يقلب الموازين ويعود على الأقل بنقطة التعادل، لولا إصرار اللاعبين على تحقيق الفوز والابتعاد مؤقتا عن منطقة الخطر.
بداية المباراة كانت لصالح المحليين الذين حاولوا فرض منطقهم على الزوار منذ البداية، (د4) بمخافة نفذها حمودي جانبت القائم الأيمن للحارس مزيان، رد فعل الزوار جاء قويا في (د8)، حيث تلقى حرباش كرة في العمق من حميتين و وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس سيدريك، لكن تسديدته لم تكن مركزة وأبعدها الحارس إلى الركنية.
تواصلت الحملات الهجومية للمحليين الذين كادوا أن يفتتحوا النتيجة في (د19)، بعد قذفة قوية من حمودي، بعدها فضل كل فريق مراقبة اللعب قبل المبادرة في الهجوم، ما جعل الصراع يشتد أكثر في وسط الميدان، ومع مرور الوقت حاول أصحاب الأرض نقل الخطر إلى منطقة الخصم عن طريق تكثيف الهجمات بواسطة الثنائي معنصر و برباش، إلا أن سوء استغلال الفرص التي أتيحت لهما مقابل التحصين الجيد للمنطقة الخلفية للفريق البليدي، حال دون ترجمتها إلى أهداف، أشبال بوقزولة لم يفقدوا الأمل و واصلو هجماتهم، لكن غياب الفعالية فوت الفرصة على برباش في (د32) لتكون للزوار بعدها المبادرة الهجومية وجاء الإنذار الحقيقي عن طريق اللاعب حميتي في (د 33 )، بعد إنفراده بسيدريك الذي نجح في التصدي لها، الزوار حاولوا بعدها امتصاص حرارة المحليين الذي كان بمقدورهم تسجيل الهدف الأول، لولا تسرع لاعبي خط الهجوم في أكثر من مناسبة، وبمرور الوقت رفع مهاجمو الإتحاد من نسق اللعب الأمر الذي مكنهم في (د42) من فك شفرة دفاع المنافس، بكرة من لعباني من بعد 25 م فشل الحارس مزيان في التصدي لها، وهو الهدف الذي أخرج الزوار من منطقهم و حاولوا بناء اللعب من الخلف لمعادلة النتيجة لكن صافرة الحكم بن عبد الله كانت أسرع.
الشوط الثاني عرف انتعاشا في اللعب، خاصة من قبل المحليين الذين رموا بكل ثقلهم حيث كاد لعباني في (د46) من مضاعفة النتيجة، بعد أن جانبت كرته القوية المرمى، الضغط البسكري تواصل بعدها لمضاعفة النتيجة، غير أن نقص الفعالية فوت الفرصة على رفقاء العقبي للوصول إلى مرمى الحارس البليدي، الذي عرف رفقة دفاعه كيف يجهض محاولات المحليين، بقيادة ثنائي الهجوم برباش و معنصر، بعد أن عمد أشبال المدرب سبع إلى تعزيز المنطقة الدفاعية و الاعتماد على الهجمات المرتدة في محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها، إلا أن محاولاتهم لم تشكل خطرا على الحارس سيدريك، وكان التغيير التي أحدثه المدرب بوقزولة في(د61) بإقحام اللاعب بودة مكان لعباني، قد حرك الهجوم البسكري، حيث أتيحت عدة فرص عن طريق لاعبي الخط الأمامي لكن التسرع وغياب التركيز جعلها لا تشكل خطرا، حيث كاد بن عنيبة في مناسبتين (د70 و72) وبعده العقبي من مضاعفة النتيجة، تفطن الزوار في (د76) كاد على إثره المهاجم تعديل الكفة بعد انفراده بالحارس سيديريك الذي نجح في إحباط المحاولة الخطيرة، ليتواصل بعدها مسلسل إهدار الفرص من المحليين، ففي (د80) برباش يفشل في تحويل كرة العقبي الى هدف، وبعد ذلك أتيحت فرصة سانحة لبرباش (د86) الذي اصطدمت كرته بالعارضة، قبل أن يكلل ضغط المحليين في (د90) بهدف ثان من توقيع العقبي من مخالفة مباشرة، وهو الهدف الذي فجر المدرجات ومكن خضراء الزيبان من تحقيق أول فوز داخل الديار.
ع/ بوسنة