أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أبواب مفتوحة على منظومات الاتصال المستخدمة من طرف الجيش
فتحت أمس المدرسة العليا للإشارة بالقليعة بولاية تيبازة أبوابها للجمهور بمركز الإعلام الإقليمي للناحية العسكرية الأولى بالبليدة، بحيث نظمت أبوابا مفتوحة حول سلاح الإشارة الذي تستخدمه وحدات الجيش الوطني الشعبي.
وحسب قائد المدرسة العليا للإشارة، العميد بجغيط فريد فإن هذا الحدث يندرج في إطار مدّ جسور الاتصال التي رسمتها القيادة العليا للجيش الوطني بالمواطنين وتقريب الجمهور من المؤسسة العسكرية وربط هذه المؤسسة بالمجتمع المدني الذي يعد منبع الموارد البشرية للمؤسسة العسكرية،مضيفا بأن هذه التظاهرة تبرز درجة احترافية أفراد القوات المسلحة وكفاءتهم، إلى جانب إبراز مختلف التجهيزات التي سخرها الجيش الوطني الشعبي لسلاح الإشارة.
وفي نفس السياق، أوضح المقدم طارق بن مصباح مدير التعليم العالي الجامعي بالمدرسة العليا للإشارة بالقليعة بأن وحدات الجيش الوطني الشعبي المرابطة عبر الحدود وفي المناطق المعزولة مزودة بأنظمة اتصال متطورة، ولا توجد أي وحدة من وحدات الجيش في أي نقطة من التراب الوطني غير مزودة بهذه المنظومة، وقال بأن هذه الأنظمة تصنع حاليا محليا،مشيرا إلى أن الأهداف من هذه الأبواب المفتوحة حول سلاح الإشارة الذي يعد عصب الجيوش الحديثة هو تعريف الجمهور بمختلف التجهيزات المستعملة في هذا النوع من السلاح،إلى جانب الإطلاع على طرق التكوين المتوفرة حاليا بهذه المدرسة، بالإضافة إلى إبراز الأهمية التي توليها القيادة العليا لتكوين الفرد في الجيش الوطني الشعبي عامة وفي سلاح الإشارة خاصة. وأوضح في نفس الإطار بأن المدرسة العليا للإشارة تؤمن ضمن مهامها دروس التطبيق في المواصلات العسكرية والحروب الالكترونية إلى جانب منظومات الإعلام والقيادة للضباط العاملين بعد إتمام تكوينهم الأساسي العسكري والعلمي لنيل شهادة الليسانس ضمن منظومة آل.آم.دي على مستوى المدرسة، كما تؤمن دروس التخصص في نفس التخصصات المذكورة سالفا للضباط العاملين المجندين على أساس الشهادات العليا لفائدة كل أصناف القوات للجيش الوطني الشعبي،كما أن المدرسة جاهزة لتأمين دروس ما بعد التدرج ماستر ودكتورة مستقبلا.
تجدر الإشارة إلى أن معرض سلاح الإشارة الذي احتضنه مركز الإعلام الإقليمي للناحية العسكرية الأولى الذي يدوم إلى غاية الخميس القادم تضمن عدة أجهزة قديمة وحديثة يستعملها الجيش الوطني الشعبي ضمن سلاح الإشارة ومن بين هذه الأجهزة المعروضة أجهزة اتصال سلكية ولاسلكية وأجهزة استقبال عبر الأقمار الصناعية ،ومحطات رقمية بالإضافة إلى منظومة الاتصال الميدانية التي تستخدمها وحدات الجيش.
نورالدين-ع