أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
ضيّع أمس شباب قايس نقطتين أمام جمعية الخروب، في مباراة عرفت سيطرة نسبية لأشبال المدرب بوريدان، الذين احتجوا بشدة على الحكم معسكري و مساعديه، في الوقت الذي لم يظهر المنافس بمستوى جيد، ما أقلق أنصار لايسكا الذين تنقلوا بقوة، وصبوا جام غضبهم على المدرب يسعد، الذي انتقدوا خياراته.
المرحلة الأولى التي انطلقت بعد الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح أربعة مناصرين من شباب قايس ذهبوا ضحية حادثي مرور، ولم تمر سوى 12 دقيقة حتى كاد بن ضيف أن يفتح مجال التهديف بعد توزيعة نجمة، غير أن كرته مرت جانبية وسط حيرة الأنصار، وهي المحاولة التي حركت الزوار، الذين حاولوا امتصاص ضغط المحليين، قبل الخروج من قوقعتهم، والقيام ببعض الحملات، التي كانت أخطرها في (د35) عن طريق قريبع، الذي كان قريبا من فتح مجال التهديف، بتسديدة قوية من على مشارف منطقة العمليات، لكن حارس الشباب كان في المكان المناسب، ورغم تعليمات مدرب الجمعية يسعد الذي عاد أمس إلى ملعب قايس بعد ثلاث سنوات، إلا أن لاعبيه لم يتمكنوا من استغلال الأخطاء الكثيرة المرتكبة من طرف أشبال بوريدان، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي.
المرحلة الثانية سارت على شكل سابقتها، وعرفت دخولا قويا من جانب المحليين، الذين طالبوا بضربة جزاء في (د55)، بعد قذفة قوية من مخلولة تلمس الكرة يد المدافع حركات، غير أن الحكم طالب بمواصلة اللعب وسط احتجاجات كبيرة من أشبال المدرب بوريدان، ليأتي الرد من طرف الزوار دقيقتين بعد ذلك (د 57 )عن طريق منصر، الذي قام بعمل فردي أنهاه بتسديدة من على مشارف منطقة العمليات، لكن الحارس نصير كان في المكان المناسب، و واصل الزوار ضغطهم على مرمى الشباب، حيث حاول متوسط الميدان كركود بعد مجهود فردي في (د72 )، أين راوغ لاعبين وتوغل داخل منطقة العمليات، لكن المدافع تيغزة عاد في الوقت المناسب وأبعد الخطر، وبعد التغييرات التي قام بها مدربا الفريقين ارتفع نوعا ما نسق اللعب، ففي (د74) قاد كيموش هجمة معاكسة يمرر كرة على طبق ناحية سحنون، لكن الحكم المساعد رفع الراية وسط دهشة الجميع، على اعتبار أن المهاجم سحنون كان في وضعية تبدو شرعية، لتعرف الدقائق المتبقية من المباراة تكافؤا في اللعب إلى غاية نهاية المباراة بنتيجة التعادل السبي، وسط احتجاجات عارمة على الحكم المساعد الأول من طرف المسيرين و لاعبي قايس، وسخط كبير من أنصار لايسكا على المدرب يسعد.
م.خ