أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة, أمس, رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر. وجرى اللقاء بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح, الوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل. وقد شرع رئيس مجلس الشورى السعودي منذ الاثنين الماضي في زيارة إلى الجزائر تدوم أربعة أيام بدعوة من رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح.
من جانب أخر، أكد رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي ورئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ على أهمية تعزيز العلاقات المتميزة التي تربط الجزائر والمملكة العربية السعودية, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وخلال استقبال السيد مدلسي لرئيس مجلس الشورى السعودي, استعرض الطرفان «العلاقات المتميزة» بين الجزائر والمملكة العربية السعودية وتم التأكيد على أهمية «تعزيزها في شتى المجالات», حسب المصدر. وخلال اللقاء, أبرز السيد مدلسي تطور المجلس الدستوري من خلال توسيع صلاحياته وجهات الإخطار في ضوء التعديلات الدستورية لعام 2016. ومن جانبه, استعرض رئيس مجلس الشورى السعودي دور ومكانة مجلس الشورى في المملكة, يضيف بيان المجلس الدستوري.
وشكلت التحديات الراهنة التي تواجه الأمة العربية و الإسلامية و الوضع الأمني الذي تمر به بعض البلدان في المنطقة محور اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة و رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ والوفد المرافق له. و أوضح بيان للمجلس الشعبي الوطني أن الطرفين استعرضا خلال هذا اللقاء «الوضع العربي والإسلامي والتحديات والرهانات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية وما تشهده بعض المناطق من اضطرابات أمنية».
كما توقفا أيضا عند ما خلفته بعض الكيانات الإرهابية الغريبة عن القيم الدينية والأخلاقية الإسلامية السمحاء من جرائم في حق الأبرياء ومحاولات ضرب أمن واستقرار الدولي مشددين في نفس السياق على «ضرورة تنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الدولية خاصة تلك المتعلقة بالقضايا المشتركة التي تخدم الأمة». و من جهته, نّوه السيد بوحجة بالعلاقات التاريخية بين البلدين و «مكانة العربية السعودية في قلوب الجزائريين بصفتها حاضنة قبلة المسلمين و لتميز علاقات التعاون بين البلدين» مشيدا بما قدمته المملكة السعودية من دعم للثورة التحريرية.
كما ذكر بأن المجلس الشعبي الوطني احتفل مؤخرا بالذكرى الأربعين للدبلوماسية البرلمانية التي «ستتعزز بتنصيب 54 مجموعة صداقة لاحقا» من بينها مجموعة الصداقة الجزائرية-السعودية بالتعاون مع مجلس الأمة و التي «ستعمل على تقريب الرؤى وتوطيد علاقات الصداقة والإخوة بين البلدين وتنسيق المواقف إقليميا ودوليا».
و بدوره, عّبر رئيس مجلس الشورى السعودي عن حاجة البلدين لمثل هذه اللقاءات، ليضيف قائلا أن «الجزائر عرفت الإرهاب قبل الجميع وحاربته وحدها وتمكنت بفضل سياسة الوفاق والمصالحة الوطنية التي أرسى معالمها فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من استعادة الأمن والسلم والاستقرار بالبلاد» مما يجعل منها «مدرسة رائدة في هذا المجال». و في هذا الإطار شدد الطرفان على «ضرورة محاربة الإرهاب بكل أشكاله والعمل بفضل مجموعة الصداقة التي ستنصب قريبا على دعم التواصل الإعلامي والاقتصادي والسياسي».