تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
عرفت، أمس، الشبابيك المخصصة لبيع قسيمات السيارات بدار المالية بقسنطينة، ضغطا و تزاحما كبيرين من طرف المواطنين الذين قدموا لاقتنائها، ما تسبب في نفاذ فئات منها في وقت مبكر ببعض الشبابيك.
و في جولة استطلاعية قادتنا إلى المكان، لاحظنا تشكل طوابير طويلة بالشبابيك الستة المخصصة لبيع القسيمات، كما وقفنا على نفاذ بعض الفئات الأكثر طلبا في عدد من الشبابيك، على غرار قسيمة 700 دينار و 1500 بالإضافة إلى 3000 دينار، ما جعل المواطنين يتجهون إلى شبابيك أخرى التي عرفت ضغطا كبيرا، و ذكر لنا أحد الموظفين بأن سبب نفاذها يعود إلى تدفق المواطنين من البلديات المجاورة، لإقتنائها بعدما لم تعد موجودة بمحل إقامتهم، على غرار زيغود يوسف و حامة بوزيان بالإضافة إلى ديدوش مراد، مشيرا إلى أن القسيمات ستكون متوفرة و إلى أن الخلل ناتج أيضا عن خطأ في الحسابات، كما أكد المديرية قد خصصت شبابيك حتى في أيام العطلة على حد ذكره.
و قد عرفت مختلف مراكز البريد بوسط المدينة خلال الأسبوع الفارط، نقصا حادا في قسيمة السيارات في كافة الفئات، ليتم استدراك الأمر نوعا ما لكن العملية لا تزال تعرف العديد من الإختلالات على حسب ما أفاد به مصدر مسؤول بالبريد المركزي، و للإشارة فإن بيع قسيمة السيارات، انطلق منذ 25 من الشهر الماضي و سيستمر إلى غاية نهاية الشهر الحالي ، كما أن العملية تعرف في كل سنة العديد من الإختلالات، بسبب الندرة و تدفق المواطنين بأعداد هائلة في الّأيام الأخيرة للعملية، وهو ما من شأنه أن يعرض أصحاب السيارات، الذين لم يتمكنوا من الحصول عليها، إلى عقوبات تصل إلى حد سحب الرخصة وإحالتهم على العدالة.
لقمان/ق