حجار يطالب بالتأهل أمام الأخضرية

كباري في مفاوضات متقدمة مع "لاصام" و ذيب يطمئن
تتواجد إدارة جمعية عين مليلة في اتصالات متقدمة مع لاعب شبيبة الساورة محمد أمين كباري، الذي يود المدرب حجار تدعيم الصفوف بخدماته، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بالنظر لحاجة الفريق للاعب بمواصفاته في وسط الميدان.
ومنح كباري موافقته النهائية بحمل ألوان «لاصام»، غير أنه في انتظار الحصول على وثائق تسريحه من شبيبة الساورة.ويعد كباري من أبناء مدينة عين مليلة، حيث سبق أن خاض العديد من التجارب الناجحة مع كل من اتحاد الشاوية واتحاد بسكرة، وهو ما حمس إدارة شداد بن صيد على التعاقد معه، خاصة وأنها مقتنعة بمقدرته على تقديم الإضافة المطلوبة خلال مرحلة الإياب.
وقد تحمل الساعات القادمة الجديد بخصوص قضية كباري، الذي يصر على حمل ألوان الجمعية، بسبب عدم رضاه على وضعيته مع نسور الجنوب، حيث ظل خارج حسابات المدرب بوعلي طيلة مرحلة الذهاب، إلى درجة جعلته يقرر تغيير الأجواء.
من جهة أخرى، طمأن المتألق إبراهيم ذيب عشاق ومحبي جمعية عين مليلة ببقائه مع الفريق، رغم العروض المغرية التي تلقاها مؤخرا، على غرار عرض شباب قسنطينة، الذي أبدى رغبة جامحة في التعاقد معه.
 وقال ذيب للنصر:» أشكر كافة الأندية التي اتصلت بي خلال الميركاتو الحالي، ولكني لا أزال مرتبطا بعقد مع «لاصام»، التي أبحث لقيادتها رفقة زملائي للصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى».وعن جديد حالته الصحية، بعد معاناته من المرض الذي أبعده خلال المباريات الثلاث الماضية، قال ذيب بأنه باشر التدريبات بشكل عادي، مضيفا:» تعافيت من المرض الذي دخلت على إثره للمستشفى، و لقد باشرت التدريبات مع بقية المجموعة بشكل عادي، تحسبا لمباراة هذا الجمعة أمام الأخضرية لحساب منافسة الكأس، لقد اشتقت كثيرا لأجواء المنافسة بعد غيابي عن المباريات الثلاث الماضية».
بالمقابل أجلت لجنة الانضباط على مستوى الرابطة الوطنية الفصل في قضية المهاجم نورالدين هاشم إلى الأسبوع المقبل، وهو ما زاد من حالة الترقب لدى عشاق ومحبي «لاصام»، الذين يودون الاطمئنان على مستقبل فريقهم المهدد بخسارة نقطة تلمسان، إضافة إلى ثلاث نقاط أخرى من الرصيد.على صعيد آخر تواصل تشكيلة جمعية عين مليلة التحضيرات لمباراة الكأس بمعنويات مرتفعة، خاصة بعد الكلام الذي دار بين اللاعبين والمدرب الشريف حجار.وطالب مدرب «لاصام» بضرورة تجاوز عقبة الأخضرية هذا الجمعة بملعب عابد حمداني، ولما لا مواصلة المغامرة في الكأس، التي تستهوي الجميع
في بيت الجمعية.                                                                               مروان. ب