مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...
أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...
درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...
أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...
الأمــــــن يعتــــرض مسيـــرة لطلبـــة المدرســـة العلــــــــيا للأساتـــــذة
احتج طلبة المدرسة العليا للأساتذة بولاية قسنطينة، أمس، بتنظيم مسيرة انطلقت من سطح المنصورة، غير أن تدخل مصالح الأمن حال دون تقدم المئات منهم إلى وسط المدينة، و يطالب المحتجون وزارتي التعليم العالي و التربية الوطنية، بإيجاد حلول ناجعة لمشكلة التوظيف والعودة إلى المادة 4.
وحسب ممثل عن الطلبة و عضو باللجنة البيداغوجية، فإن الاحتجاج جاء عقب مقاطعة الطلبة للدراسة منذ 14 نوفمبر الماضي، رفضا لما أسماه المحتجون بالاختلالات الواضحة المتعلقة بتطبيق المادة 4 المتضمنة في العقد الممضي من الطالب المقبول للتدرج بالمدرسة العليا للأساتذة، حتى يتسنى له به بعد التخرج العمل أستاذا في ولاية إقامته، وهو ما يقولون إنه تمّ حذفه هذا الموسم دون سبب أو استشارة للطلبة، إلى جانب عدم الإقرار بالمرسوم التنفيذي رقم 08/ 315 الصادر بتاريخ 11 أكتوبر 2008 و الذي ينصُّ على التوظيف المباشر لخريجي المدارس العليا.
وقال ذات المتحدث للنصر أن وزارة التربية الوطنية «لم تحترم» القوانين والمراسيم المتضمنة منح الأولوية لخريجي المدارس العليا للأساتذة في التوظيف، بل اعتمدت على المتخرجين من الجامعة في مختلف التخصصات، ومنحت مؤخرا، حسبه، الأولوية مرة أخرى لقائمة الأساتذة الاحتياطيين المجتازين لمسابقات التوظيف بالقطاع، مضيفا أن للطلبة «الحق الكامل في الاحتجاج ومعارضة القرارات المجحفة». ويتواجد 248 متخرجا من المدرسة العليا للأساتذة، دون مناصب عمل، بينهم 152 بجهة الشرق، لوحدها.
و قد خرج الطلبة المحتجون أمس في مسيرة بسطح المنصورة أين تقع ملحقة المدرسة العليا للأساتذة، و حاولوا الوصول إلى مقر مديرية التربية و ديوان الوالي بوسط المدينة، قبل أن يتصادموا مع مصالح الأمن عقب حوالي كيلومترين من السير، حيث تم منعهم من الزحف نحو مكان آخر، ما خلف بعض الإصابات في صفوف الطلبة، حسب ممثل عنهم. فاتح خرفوشي