مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...
أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...
درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...
أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...
بادر ديوان تسيير المتاحف و المواقع الأثرية لولاية تبسة، بعملية تنظيف كبيرة و دقيقة في الأيام الأخيرة، مست أغلب جوانب السور البيزنطي، و جند لها ، بالتعاون مع المجلس الشعبي البلدي و مديرية التجارة و جمعية مينارف عددا كبيرا من العمال و المتطوعين، بالإضافة إلى عتاد جمع و نقل الأوساخ و الردوم، في إطار عملية تنظيف وتحسين الإطار الحضري بولاية تبسة، و التي يشرف عليها والي الولاية شخصيا.
ديوان استغلال و تسيير الممتلكات الأثرية للولاية، قام بالموازاة مع هذه العملية، بعملية توعوية شاملة بساحة كارنو، تمثلت في توزيع المئات من المطويات، التي تدعو المواطنين و التجار خصوصا، إلى ضرورة العمل و المساهمة في تحسين المظهر الجمالي للمدينة عبر رمي القمامة و بقايا المعلبات و التغليف في الأماكن المخصصة لها، حفاظا على جمالية المدينة و آثارها، التي تعد مكسبا سياحيا و أثريا، تتميز و تنفرد به الولاية.
وقد عبر القائمون على المتاحف و المواقع الأثرية بالولاية، عن أسفهم الشديد، للتشويه لذي طال هذه المواقع، و الذي يعود بالأساس إلى النفايات اليومية، التي يلقي بها بعض الأشخاص و تجار الأرصفة، الذين يمارسون تجارتهم على حافة هذه المعالم الأثرية، داعين إلى إيقاف رمي هذه النفايات حول المعالم الأثرية و منع التجار من ممارسة نشاطهم على حواف المواقع الأثرية المحمية، خاصة حول المسرح المدرج بوسط المدينة والسور البيزنطي، اللذين أصبحا بمثابة مزبلة حقيقية تتراكم بها النفايات والأوساخ ، و كذا قوس النصر “كركلا” ، المعلم الأثري المصنف التابع لأملاك الدولة، و ضرورة الاهتمام والعناية بهذه الفضاءات ونفض الغبار عنها ،وإزالة مخلفات العبث التي طالتها، رغم أهميتها التاريخية والسياحية.
ع.نصيب