السبت 12 أفريل 2025 الموافق لـ 13 شوال 1446
Accueil Top Pub
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات "فيـــات"

  مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...

  • 11 أفريل 2025
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها

أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...

  • 11 أفريل 2025
 درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة
درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة

   درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...

  • 10 أفريل 2025
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود

أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...

  • 09 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

قرية رابح دقيش بامجاز الدشيش في سكيكدة تنجو من مجزرة


شاب في حالة هيجان يقتل كهلا  بفأس و يصيب 5 آخرين
اهتز سكان قرية رابح دقيش ببلدية امجاز الدشيش بولاية سكيكدة، ليلة الأربعاء، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها  (   ن /ع  )عمره 68 سنة،   رب أسرة لـ 9 أولاد،   هشم رأسه على يد شاب بواسطة فأس  ما أرداه قتيلا على بعد  خطوات من مقر منزله، بينما أصيب 5 آخرون بجروح، أخطرها كان ضحيتها المسمى (ع  . هـ / ع ) 48 سنة،  الذي أصيب بجروح بليغة في الرأس، و تم تحويله من مستشفى الحروش إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة، في  حالة توصف بالحرجة، وهي حادثة مروعة تبقى أسبابها غامضة كون الفاعل كان في حالة هيجان غير طبيعية وتلفظ بعبارات غريبة.  
.النصر و بغية الوقوف على حقيقة و دوافع هذه الجريمة المروعة تنقلت إلى القرية المعنية التي تبعد عن مقر البلدية بنحو 4 كلم، وفي الطريق كان جميع ركاب السيارة وهم من سكان المنطقة، يتحدثون عن هول الجريمة التي كسرت هدوء القرية، و جعلت سكانها في حالة صدمة.
 بوصولنا وجدنا القرية ترتدي ثوب الحداد و ملامح الحزن و الكآبة بادية على مواطنيها،  حيث وجدناهم متجمعين في زوايا و أزقة الشارع الرئيسي،  بينما بقي آخرون بالشارع المؤدي إلى منزل الضحية بمحاذاة الملعب.
قصدنا مجلسا للشباب ليسرد علينا تفاصيل الجريمة التي بدأت حسب أحدهم بعد صلاة المغرب، عندما خرج الجاني (ب.ح) صاحب 25 سنة من منزله عاريا بعد أن تجرد من ملابسه، و بيده فأس فلاحي و هو في حالة هيجان، غير عادية ليشرع مباشرة في الطرق على باب جاره المسمى (ي) بواسطة الفأس، محدثا فوضى عارمة أمام المنزل و لحسن الحظ أن صاحب البيت لم يفتح الباب بعد تأكده من أن المعني لم يكن في حالته الطبيعية، ثم واصل الجاني سيره ناحية السكان المحاذيين للملعب، و هناك صادف المسمى «ع  هـ / ع «، و قام مباشرة بالاعتداء عليه موجها له عدة ضربات على مستوى الرأس، و الكتفين ليتركه يسبح في بركة من الدماء، و لما هم بالمغادرة،  وجد المسمى  (ع / ن ) و كان ينادي عليه و يعاتبه على فعلته، فاقترب منه الفاعل و هشم رأسه بعدة ضربات فأرداه قتيلا في عين المكان.
و يضيف محدثنا، بأن الجاني كان في حالة هيجان، و لم يسلم من همجيته كل من يجده أمامه لدرجة أنه أصاب عدة أشخاص بجروح مختلفة لحسن حظهم أنهم فروا إلى منازلهم و إلا كانت حصيلة القتلى مرتفعة.
يواصل محدثنا سرد  للحادثة، بأن المعتدي عاد بعدها إلى جاره (ي)، محاولا الاعتداء عليه مجددا، لكن هذه المرة وجده أمام المنزل فقام بمواجهته بمفرده، و لحسن الحظ تمكن من الإمساك به بمساعدة بعض الجيران، ليتم تقييده إلى غاية حضور مصالح الدرك.
سكان قاموا بتقييد الفاعل وتسليمه للدرك
قصدنا منزل عائلة الجاني من أجل مزيد من المعلومات عن ابنهم (ح)، لكننا وجدنا باب المنزل مغلقا، و قيل لنا بأن أفراد العائلة متواجدون بمقر الدرك الوطني بامجاز الدشيش، و نحن نهم بمغادرة المكان، التقينا بجاره (ي)، و آثار الصدمة بادية على ملامح وجهه، و حركاته، فروى لنا تلك اللحظات التي قصد فيها الجاني منزله في المرة الأولى، أين كان متواجدا فوق سطح المنزل و زوجته هي من توجهت لفتح الباب، لكن بعد سماعها لفوضى و صخب رفضت فتح الباب، لكن الجاني حاول تحطيم الباب بواسطة الفأس، و أحدث عدة ثقوب بفتحة الباب الحديدي، و هذا ما يدل على أن المعتدي كان في حالة شديدة من الهيجان، لكنه فشل في مسعاه، و في المرة الثانية، يضيف محدثنا، «كنت متواجدا أمام منزلي وإذا بي أجد المعتدي أمامي يحملا فأسا، فتملكني خوف شديد لأني كنت متأكدا من أنني في خطر لكون المعتدي كان متوجها نحوي، فحاولت الهروب لكني لم أجد منفذا فقررت مواجهته بنفسي، و بمجرد اقترابه مني استعملت كل قوتي، و أمسكت به بصعوبة كبيرة رغم أني تلقيت ضربة على يدي اليمني، و في تلك الأثناء حضر والدي و بعض الجيران، و قمنا بتقييده إلى غاية حضور مصالح الدرك الوطني».
الفاعل كان ينوي قتل والدته و بعض الجيران
و أضاف محدثنا، بأن الجاني كان يتكلم باللغة العربية الفصحى، و تلفظ بعبارات  عبر فيها عن اعتقاده   بأن سكان المنطقة من قبيلة «فرعون»، و طلب منهم النطق بشهادة لا إله إلا الله و وبأنه سيقتل والدته و سيقيم عليها الحد، «يا فرعون قتلت أبي، يا هامان، يا يونس سأقلتك» يقصد جاره، و ذكر كل أسماء لأشخاص من الحي كان ينوي قتلهم، و يري هؤلاء أن درجة هيجانه كانت تعادل قوة 10 أشخاص.
يروي المسمى (ب) وشاهد عيان على الجريمة، أنه و بعد صلاة المغرب كان متواجدا بمحاذاة الملعب، و فجأة شاهد الجاني ينهال بالضرب على أحد الأشخاص بواسطة آلة حادة، أو عصى لكون المكان كان مظلما،   و لهول النظر قال المتحدث أنه أصيب بصدمة عنيفة، و طلب  من جار كان بجانبه منعه، و لكنه رفض بدوره من شدة الخوف، و مباشرة بد  يصرخ و ينادي على الجيران للتدخل، و هرب  مسرعا إلى منزله لكونه مريض بالقلب، و لا يحتمل مشاهدة هذه الحوادث،  قائلا  «لحد الآن لا تزال الصدمة تسيطر على نفسي و تفكيري».
المعتدي كان يعاني من انيهار عصبي
الجاني و حسب ما علمنا من جيرانه،   جامعي تابع دراسته بجامعة بلعباس، و بعد إتمامه الدراسة كان يتميز بأخلاق حسنة، توجه لأداء الخدمة الوطنية، و هناك قام بتصرفات غير عادية، و اعتدى على بعض العسكريين، مما أدى إلى تسريحه قبل نحو شهر قبل الحادثة، و كان منطويا على نفسه،   لكن في الآونة الأخيرة لاحظوا عليه بعض التصرفات غير العادية.
و أجمع كل من تحدثنا إليهم، على أن الظلام الذي كان يغطي بعض أزقة القرية، ساعد المعتدي على ارتكاب جريمته بكل سهولة، لأن السكان لم يتمكنوا من رصد تحركاته، فالإنارة كانت لا تساعدهم على مشاهدة المعتدي، و لا تمكنهم من الفرار، أو إيجاد الحلول  المناسبة للحد من خطورته.
و علمنا بأن مصالح الدرك الوطني شرعت في التحقيق في القضية، و استدعاء عائلة الجاني، و جيرانه.
كمال واسطة

 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com