مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...
أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...
درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...
أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...
أحبط أعوان مفتشية الجمارك بسكيكدة، عملية تهريب 9 سيارات ذات ترقيم أجنبي من أنواع مختلفة، بينها 7 سيارات مغشوشة في الهياكل، والمحركات، وقطع غيار من طرف بعض المغتربين، على متن باخرة نقل المسافرين الجزائر 2 التي رست بميناء سكيكدة، أول أمس، بالميناء قادمة من مرسيليا بفرنسا.
و استنادا إلى مصالح الجمارك، فإن عملية الكشف عن هذه السيارات كانت من طرف خبير مختص تم استدعاؤه من طرف إدارة الجمارك خصيصا للسهر على عملية مراقبة، و معاينة المركبات محل شك، و التي يتم إخضاعها لجهاز السكانير.
كما حجزت مفتشية الجمارك سلعا، و مواد مختلفة بكميات هائلة، بينها 1200 كلغ من التفاح، 1300 كلغ من الجوز، و العنب، و الكيوي، و الأناناس، و7200 وحدة من مواد التجميل، و13 حاسوبا مستعملا، و دراجات هوائية، و مواد كهرومنزلية، و هواتف نقالة مستعملة، بالإضافة إلى 69 قرصا مهلوسا من نوع إيقزومين كانت بحوزة مسافر يبلغ من العمر 33 سنة، و 277 علبة من السجائر من نوع مارلبورو، و ليجوند بقيمة 70 مليون سنتيم، كانت مخبأة بإحكام داخل حقائب، و عجلات سيارتان تحملان ترقيما جزائريا.
و قامت إدارة الجمارك بتحرير محاضر مخالفة في حق الأشخاص أصحاب السلع المحجوزة، و تحويل ملفاتهم إلى العدالة. و قد وصفت العملية بالنوعية التي تسجلها جمارك ميناء سكيكدة التي تعتبر الأولى وطنيا من حيث الإحصائيات، و الأرقام الخاصة بالسلع، و المواد المحجوزة.
تجدر الإشارة إلى أن الرحلة كان على متنها 463 مسافرا، و292 مركبة، و قد خصصت إدارة الجمارك للمسافرين كل التسهيلات، بينها الرواق الأخضر للعائلات، و المسنين، و منح الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة في تحرير الوثائق، و التأشير عليها. هذا و تخص الجمارك الأشخاص المشتبه بهم، و المتعودين على التهريب بمعاملة خاصة، من خلال المراقبة الدقيقة بالعين، و عن طريق جهاز السكانير. كمال واسطة