أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
سفير فرنسا يدعو إلى مواصلة الحوار وتجسيد مشاريع ملموسة
وصف السفير الفرنسي بالجزائر كزافييه دريانكور العلاقة بين الجزائر وبلاده "بالدائمة والاستثنائية" التي تتجاوز التوترات التاريخية، وقال إن مهمة الجانبين اليوم هي المزيد من الجمع بين ضفتي المتوسط التي ينتمي إليهما كل من الشعبين الجزائري والفرنسي، اللذان يوجدان في سفينة واحدة ويجب إعطاء نفس جديد لها لمواصلة التقدم.
دعا السفير الفرنسي في الجزائر كزافييه دريانكور أمس إلى مواصلة الحوار بين الجزائر وفرنسا في جميع المجالات وعلى جميع المستويات، وقال السفير في كلمة له خلال حفل أقيم بمقر إقامته بالجزائر العاصمة بمناسبة العيد الوطني لبلاده المصادف لـ 14 جويلية من كل عام إن الحوار بين البلدين يجب أن يقاد في كل المجالات، ويجب النظر بعيدا نحو الأفق، وتحقيق مشاريع ملموسة في مجال التعاون بين البلدين.
واستعرض السفير في كلمته ما تحقق خلال عام، منذ عودته سفيرا لبلاده في الجزائر، بداية بالزيارة التي أداها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر في ديسمبر الماضي والتي صرح خلالها بأنه "لا يريد أن يبقى رهينة للماضي"، و صولا إلى تجسيد بعض مشاريع التعاون في المجالات الثقافية على غرار فتح مدرسة فرنسية في عنابة و فتح أقسام جديدة في المدرسة الفرنسية بوهران، و في الجانب الاقتصادي تحدث السفير عن إقامة مصنع لعلامة "بيجو" لصناعة السيارات بوهران، دون أن ينسى التعاون في المجال الثقافي والرياضي وبخاصة الموجه للشباب.
كزافييه دريانكور الذي استعرض محطات تاريخية مهمة في تاريخ فرنسا بالمناسبة لم ينس الإشارة إلى تداخل هذا التاريخ مع تاريخ الجزائر في بعض محطاته على غرار إلقاء القبض على أسطول شارلكان من قبل الأخوين بربروس في الجزائر سنة 1518، و موت 30 ألف جزائري من أجل فرنسا في نهاية الحرب العالمية الثانية سنة 1918، وغيرها من المحطات.
وأشار السفير الفرنسي إلى أن الماضي المشترك بين البلدين الذي هو "تارة عاطفي وتارة أخرى صاخب" لا يجب نسيانه، وربما حان الوقت لجعل هذا التاريخ المشترك قوةـ على حد قوله.
ولم يفوت كزافييه دريانكور مناسبة نهائي كأس العالم ليذكر بماضي كروي مشترك أيضا بين البلدين من خلال لاعبين فرنسيين من أصول جزائرية على غرار زين الدين زيدان الذي فاز بكأس العالم سنة 1998، ومبابي الذي لعب نهائي أمس واللذين جمعا بين البلدين.
وخلص المتحدث إلى أن مهمة البلدين اليوم هي "الجمع بين ضفتي المتوسط" التي ينتمي إليها كلا من الشعبين الجزائري والفرنسي كل بثقافته ونفوذه، وتحقيق المزيد من الحوار وهو واجب كل منهما.
إلياس -ب