أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
تكريم الفنان رابح أوفرحاث أحد قامات الفن القبائلي
كرمت أمس مديرية الثقافة لولاية تيزي وزو، أحد قامات الفن القبائلي الفنان رابح أوفرحاث، صاحب المشوار الفني الطويل، تقديرا لما قدمه خلال مشواره الفني للأغنية الجزائرية عامة، و تثمينا لدوره الكبير في مساهمته في إثراء الرصيد الثقافي الذي تزخر به منطقة القبائل. و استهل حفل التكريم الذي شهد حضور جمهور غفير من محبي الفنان رابح أوفرحاث، وعدة وجوه فنية معروفة من الجيل الجديد و من الذين رافقوا الفنان، بتدشين معرض لصوره وعرض مختلف ألبوماته الغنائية ببهو دار الثقافة مولود معمري، كما تم عرض فيلم وثائقي حول مسيرته الفنية بالمسرح الصغير، حيث تم تسليط الضوء على أهم المحطات التي عاشها صاحب أغنية «أثلى إيلوغن» (أيها المنبع العكر، ما بك؟). وتناوب على منصة القاعة الكبرى لدار الثقافة، أصدقاءه من الوسط الفني الذين ساهموا إلى جانبه في تطوير الأغنية القبائلية خلال سنوات السبعينيات وبداية الثمانينات، وقال هؤلاء أن المسار الغنائي لرابح أوفرحاث تميّز بالنجاح المستمر والعطاء الجميل، فعبر عقود استطاع أن يرسم لنفسه طريقا فنيا ظل راسخا في ذاكرة عشاق الطرب الأصيل، كما ساهم بعطاءاته الإبداعية والفنية في إثراء الخزانة الفنية الجزائرية بشكل عام، فهو فنان متألق، وملحن كبير وكاتب كلمات، يتميز بإمكاناته الصوتية وبأدائه المفعم بالإحساس الرقيق. و أعرب الفنان رابح أوفرحاث بالمناسبة، عن امتنانه الكبير وفرحته بهذا التكريم الذي بادر إلى تنظيمه مدير الثقافة لتيزي وزو السيد الهادي ولد علي، وقال بأنه لم يكن ينتظر منه هذه المبادرة. يذكر أن الفنان رابح اوفرحاث الذي يشتغل حاليا كسكرتير عام للتنسيقية الولائية للفنانين، بدأ مشواره الفني بداية السبعينيات عندما كان طالبا بثانوية برج منايل لولاية بومرداس، وقد شارك في بداية السبعينات بأغنية «أثلى إلوغان» في الحصة الإذاعية «إشناين أوزكى» أو «فنانو الغد» التي كان ينشطها الفنان الراحل شريف خدام ، وقد حقق بهذه الأغنية نجاحا باهرا لم يكن يتوقعه، و فتح مروره من الحصة الطريق واسعا للتعبير عن قدراته الفنية وللشهرة، ومنذ ذلك التاريخ لم ينقطع عن إنتاج أعمال فنية ويحضر حاليا لألبوم جديد لم يكشف عن فحواه. وعبر مساره الفني الذي يفوق 40 عاما، أثرى رابح أوفرحاث الريبرتوار الموسيقي القبائلي بأكثر من 200 أغنية، وحفلات غنائية أحياها داخل وخارج الوطن.
سامية إخليف