الأمسية الثالثة من مهرجان الأغنية والموسيقى السطايفية

حاملو مشعل الأغنية السطايفية يتألقون بركح دار الثقافة
تألق أول أمس حاملو مشعل الأغنية السطايفية المطربون الشبان في الأمسية الثالثة من مهرجان الأغنية والموسيقى السطايفية، باعتلاء كل من الشاب توفيق، الشاب حميدو والشاب طارق ركح دار الثقافة هواري بومدين بسطيف، أطربوا خلالها الجمهور الذواق بهذا الفن الراقص وذو الكلمات الشعبية المعبرة عن آمال وطموحات وواقع الشباب السطايفي، الذي رقص وصفق وتفاعل كثيرا مع أنغامه.
استهل الحفل باعتلاء الركح خمسة متنافسين مرشحين لمسابقة المواهب الشابة، ليصعد بعدها الشاب توفيق الذي سبق له المشاركة كمرشح في المهرجان قبل ثلاث سنوات، قدّم خلالها مجموعة من الأغاني التراثية والجديدة ومن ريبرتواره، على غرار أغنية المرحوم الراحل سمير السطايفي “يا مول الشاش يا حناني” إضافة إلى أغنية “الفقر ماهو عيب ولا عار” وأغنية “العروسة” أتبعها بوصلة “كيفاش نخطيك” ليختمها بأداء أغنية “ندير النية” المعروفة التي تفاعل معها الحضور بترديد كلماتها والرقص على أنغانها.
ليعتلي الركح بععده الشاب طارق الذي قدم باقة سطايفية منوعة، استهلها بأغنية “يا حسراه على سطيف” تلتها أغنية “على الدخلة بانت سجراتو” المعروفة من التراث السطايفي ردد الجميع كلماتها ورقصوا على أنغامها، إضافة إلى تقديمه أغنية لفقيد الأغنية السطايفية سمير السطايفي بعنوان “فرح الليلة ما أحلاه”.
آخر وصلة غنائية في الأمسية قدمها الشاب حميدو، كانت عبارة عن باقة غنائية منوعة وكوكتيل سطايفي من التراث والجديد أيضا على غرار أغنية “نعرف صلاحي” أتبعها بوصلة “إذا لقيتوها سالو عليها” ثم أدى الأغنية المعروفة “إيمان” لختمها بأداء أغنية تراثية بعنوان “مع الدخلة بانو سجراتو”.
جدير بالذكر أن الأمسية الخامسة ستتضمن اليوم الأحد، إحياء حفل يقدمه كوكبة من الفنانين المحليين على غرار الفنان مراد السطايفي، الفنان بودينة رضا و الشاب عبد السلام، إضافة إلى استمرار تقديم الأغاني الخاصة بمسابقة الفنانين الشبان.   

رمزي تيوري