* الجزائر تخطو اليوم خطوات نحو ضمان الأمن المائي أكد خبراء اقتصاديون، أمس، أن مصانع تحلية مياه البحر الجديدة، تعتبر مكسبا كبيرا في إطار تعزيز الأمن...
نظم المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، مساء أمس، حفلا لتتويج الفائزين في منافسات «هاكثونات ابتكار الجزائر آفاق 2027 « بحضور أعضاء من الحكومة...
أعلن وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن إطلاق شبكة وطنية لقطع غيار المركبات والسيارات، تضم كل المنتجين المحليين لهذه القطع،...
اتفق وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، على إنشاء لجنة تقنية مشتركة تعمل على...
حذر الدكتور أمين خوجة محمد ياسين، رئيس قسم الاستعجالات بمستشفى البير بقسنطينة، من شرب مياه البحر بغرض التداوي مؤكدا بأن هذا السلوك يعد خاطئا و قد تنجر عنه عديد المضاعفات الصحية داعيا من جهة أخرى، إلى ضرورة إتباع الطرق الصحيحة للاستفادة من فوائد ماء البحر العديدة خصوصا وأنها مياه تعالج عديد الأمراض كتقرحات الفم و انسداد الأنف إلى جانب ألم المفاصل و كذا الصدفية و عديد المشاكل الجلدية التي تساعد أشعة الشمس أيضا في الشفاء منها .
ويحتوي ماء البحر حسب الطبيب،على الملح المفيد للبشرة و الشعر و كذا الجسم، فهو غني بعنصري الكلور والصوديوم، كثيري الفوائد على الجسم، إذ يرى العديد من المختصين كما قال، بأن نجاعة ملح ماء البحر تعد أكثر من نجاعة الملح المعالج أو ملح الطعام، لذا ينصح الدكتور الدكتور أمين خوجة، باستخدام هذه المياه لعلاج انسداد الأنف و تقرحات الفحم و ذلك باستعمالها كغسول، بحيث تقضي على البكتيريا المسببة لالتهابات اللثة، ورائحة الفم الكريهة، مشيرا في ذات السياق إلى خطئ شائع يتمثل في شرب كمية من المياه أثناء السباحة بحجة أنها تشفي من مختلف الأمراض كالتهاب اللوزتين و غيرها، محذرا من هذا السلوك الذي قد تنجر عنه مضاعفات صحية وخيمة، خصوصا وأن هذا الماء يعتبر سائلا متغيرا وليس راكدا، لذلك يستحسن قبل استعماله بساعات وضعه في قارورات و تركه مدة معينة. المتحدث أكد من جهة ثانية، بأن أشعة الشمس و مياه البحر لهما دور فعال في علاج مختلف الأمراض الجلدية كالجروح الجلدية و الصدفية على وجه الخصوص، إذ يحتوي ملح البحر على خصائص فيزيائية ومعادن عديدة تعد جزء من تركيبته الأساسية كالمغنيزيوم و الكالسيوم و البوتاسيوم، وهي مركبات تساعد على تقشير البشرة و تجديدها و تسهل فتح المسام وتطهر الجلد من الداخل، كما تعزز تدفق الدم مما يؤدي إلى امتصاص البشرة للرطوبة بكل سهولة.
و أشار في سياق ذي صلة، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه مختلف أنواع المراهم، ينصحون عادة، بضرورة تعويضها بزيوت طبيعية كزيت جوز الهند و كذا زيت الزيتون، مع إضافة عصير الليمون و وضع المزيج على الوجه و اليدين قبل الجلوس تحت الشمس، كما عليهم تجنب البقاء لساعات طويلة في الأماكن المكشوفة، و ينصحهم بالسباحة في الفترة ما بين 8 و 11 صباحا، لتجنب مخاطر أشعة الشمس ما فوق البنفسجية، موضحا بأنه و قبل بداية استعمال أي مرهم، يجب أولا تجريبه على اليد، فإن أحدث تهيج للبشرة و شعورا بالحكة مع احمرار المنطقة، يجب الامتناع عن استعماله، لأنه قد يتسبب في حروق على مستوى البشرة.
المختص قال، بأن مياه البحر و أشعة الشمس مفيدان جدا للأشخاص الذين يعانون من أمراض المفاصل، و كذا الصدفية، إذ ينصح بعد السباحة بالبقاء تحت أشعة الشمس في الفترة ما بين 11 صباحا و الواحدة بعد الظهر، مع الالتزام بوضع قبعات على الرأس لتجنب الإصابة بضربات الشمس، إلى جانب ذلك فإن السباحة في مياه البحر تقوي جهاز المناعة، لأنها تحتوي على الكثير من العناصر الحيوية والفيتامينات والأملاح المعدنية و الأحماض الأمينية والكائنات الحية الدقيقة التي تنتج مضادات للبكتيريا تعزز نظام المناعة، كما تحوي على مكونات مشابهة لبلازما الدم، يتم امتصاصها بسهولة أثناء السباحة، كما تزيد مياه البحر الدورة الدموية وتنشطها، و تمكن من استعادة المعادن التي فقدت نتيجة الإجهاد.
أسماء بوقرن