أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
اتهم الفنان مهدي بانك، أطرافا لم يفصح عن هويتها، باحتكار فن المالوف، مؤكدا أنه ضحية سياسة إقصائية، غيّبته عن مختلف التظاهرات الفنية المقامة في قسنطينة و أسقطت اسمه من قائمة الفنانين في المحافل الثقافية، رغم كل ما يبذله من مجهودات لنشر المالوف على أوسع نطاق خارج الوطن.
وصف مهدي بانك، في دردشة جمعته بالنصر، على هامش حفله الفني، الذي أقيم بمسرح قسنطينة الجهوي محمد الطاهر الفرقاني مؤخرا، هذه الأطراف « بآلهة المالوف» الذين يعملون على احتكار هذا الفن لخدمة مصالحهم الضيقة.
أنا مجدد و أعمالي ستكون تراثا للأجيال بعد سنوات
الفنان قال عن نفسه، بأنه مغني مالوف و ليس مجرد مؤد، مؤكدا بأنه ليس ضد إعادة غناء التراث القديم، لكنه يسعى بالمقابل إلى التجديد من خلال أغانيه التي يضاهي عددها 123 أغنية، كلها مبتكرة من ناحية الكلمات و التلحين، حيث تعود حصة الأسد فيها للأعمال المشتركة، التي جمعته ببعض الأسماء الفنية الكبيرة، كما انتقد مهدي، تلك الصورة النمطية التي يرسمها أبناء الولاية من فناني المالوف عن هذا الطابع الموسيقي و انحصارهم في زاوية ضيقة بعيدا عن أي إبداع ، حتى أن منهم كما عبر، من يحرمون غيرهم من التجديد و كأن هذا الفن من المسلمات معلقا على ذلك « المالوف ليس دينا يعبد و كلماته ليست آيات ترتل .. و من يقول عكس ذلك فأنا أول الكافرين بهذا الدين « .
و أضاف محدثنا، بالقول بأنه يعمل حاليا على التأسيس لتراث جديد في هذا الطابع العالمي، و ذلك على غرار ما قام به أجدادنا قبل 100 سنة حسبه، ليوصلوا إلينا هذا التراث الذي كان بالأمس فنا جديدا يسعى للانتشار و الإقناع، و تحول مع مرور الوقت إلى طابع غنائي عالمي و رافدا من روافد الفن العريق الذي يجب أن يستوعب كل ما هو جديد لكي يتمكن من الاستمرار .
غنيّت المالوف في 97 بلدا و أسعى لتدويله
محدثنا قال، أن أجندته الفنية في الخارج ثرية جدا بالمشاركات في الحفلات و المهرجانات، إذ زار لحد اليوم 97 دولة، أغلبها في أوروبا و أمريكا و كان بمثابة سفير لأغنية المالوف التي أداها بأكثر من لغة على غرار الفرنسية و الانجليزية و الإسبانية و البرتغالية، كما ترجم و أدى أغاني الفلامينكو «السيريانا» القريبة من المالوف، باللغة العربية كتجربة فريدة من نوعها.
رغم ذلك علق الفنان، بأنه تفاجأ من الإقصاء الذي يتعرض له في الجزائر و تحديدا في مدينته قسنطينة، التي غادرها قبل 13 سنة و لم يتوانى للحظة في تمثيلها على أحسن وجه في كل الاحتفالات مضيفا، بأن هذا الإقصاء مهما كان لا يزيده إلا عزيمة على العمل أكثر لإثبات نفسه ليبرهن للجميع بأنه فنان متكامل، فهو حريص كما عبر، على نوعية انتاجاته التي يقدمها للجمهور وعلى مستواها سواء تعلق الأمر بالكلمات أو بالألحان التي يختارها بعانية كبيرة فهي ليست مجرد إصدارات جديدة لتحقيق الضجة الفنية و الشهرة على حد تعبيره، بل الأمر له علاقة وطيدة بتراث ستخلده الأجيال لعقود من الزمن.
«نحبها و اللّه غالب» أول تجاربي السينمائية
مهدي كشف في الأخير، عن تجربة سينمائية أولى خاضها مؤخرا بمشاركته في فيلم» نحبها و الله غالب»، الذي سيعرض لأول مرة بقسنطينة و العاصمة بين شهري أوت الجاري و سبتمبر الداخل و تدور أحداثه في زمن ماض، وتحديدا سنة 1890 في الشوارع العتيقة للمدينة على غرار سيدي جليس و السويقة، لتروي قصة حب بين شاب فقير أدى دوره الفنان مهدي بانك و فتاة حسناء من عائلة ميسورة، غير أن والدها و هو الفنان القدير عنتر هلال يقف ضد هذه العلاقة و يقوم بتزويجها من شاب ثري قادم من تونس كما أضاف، أن غالبية الممثلين الذين شاركوه العمل هم من الوجوه الشابة باستثناء الفنانة المسرحية حياة خديري و النجم عنتر هلال .
هيبة عزيون