• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
بعد سنوات طويلة من العزوف و اللامبالاة، عاد الاهتمام بقوة إلى مراكز التكوين المهني بقالمة و أصبح القطاع مصدر استقطاب للشباب الباحث عن مهنة أو حرفة تفتح له آفاقا مستقبلية، في ظل التحولات المتسارعة التي يعرفها الاقتصاد المحلي.
و مع كل موسم دراسي جديد، يتدفق الآلاف من الشباب على مختلف المراكز المنتشرة عبر البلديات، بحثا عن تخصص جديد يناسب الطموح، و يلائم طبيعة الوضع المتميز بتفاقم البطالة وسط الشباب و ندرة فرص الشغل بالقطاعين العام و الخاص. و من سنة لأخرى، ينفتح قطاع التكوين المهني بقالمة على مزيد من التخصصات الجديدة، استجابة لتحولات سوق العمل المحلية. و يتوقع أن تتدعم بعض مراكز التكوين المهني بقالمة، هذه السنة، بتخصصات تعنى بشؤون البيئة، بينها تخصص فرز و استرجاع النفايات المنزلية في انتظار النفايات الخاصة في المستقبل.
و لم يعد التكوين المهني بقالمة مقتصرا على التخصصات الكلاسيكية القديمة التي تعرف تشبعا و عزوفا، حيث تطورت برامج التكوين و انفتحت على مزيد من الحرف و المهن، بينها تقنيات و مهن الإعلام الآلي و الزراعة و البناء و الصناعة و البيئة.
و بالرغم من تطور منظومة التكوين المهني بقالمة و تزايد أعداد الحاصلين على ديبلومات التكوين، فإن فرص الحصول على منصب عمل يبدو غاية في الصعوبة بولاية قالمة و يحاول بعض المتخرجين من التكوين المهني، الاعتماد على النفس و إنشاء مؤسسات مصغرة بدعم من هيئات التشغيل المحلية.
وتعد المهن الحرة الخيار المفضل للكثير من الحاصلين على ديبلومات التكوين و لذا يحرص الشباب على الاختيار الجيد للتخصصات المتاحة للحصول على فرصة وسط سوق عمل متقلب و شحيح.
وقد فتح قطاع التكوين المهني بقالمة، أمس، أبوابه للشباب و مختلف القطاعات والدوائر الوزارية ذات الصلة، للتعريف ببرامج التكوين الجديدة و تبادل الرؤى بخصوص سوق العمل المحلية و نوعية التكوين الملائم لها و توجهات طالبي التكوين الذين أصبحوا يعرفون ماذا يريدون لتجسيد أفكارهم و طموحاتهم المستقبلية بعيدا عن سوق العمل الكلاسيكية المتشبعة. فريد.غ