ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
دعت مصالح الحماية المدنية بالوادي، مالكي غابات النخيل إلى إيلاء اهتمام أكبر بالجانب الوقائي، و ترك مسالك شاسعة ومناطق عازلة داخل الغابات و في محيطها الخارجي وتوفير نقاط تزود بالمياه بين النخيل، لتجنب انتشار النيران بسرعة في حالة اندلاعها فجأة خصوصا في غابات النخيل والأشجار المثمرة، المحاذية للتجمعات السكنية و الورشات و الوحدات الصناعية، مشددة في نفس الوقت، على أهمية التبليغ المبكر عن الحرائق و الحوادث.
وأطلقت الحماية المدنية بالوادي مؤخرا، حملة تحسيسية للتوعية من مخاطر الحرائق و التعريف بطرق مجابهتها والوقاية منها، تزامنا مع انطلاق موسم جني التمور في المنطقة، حيث تم التأكيد على أهمية تنظيف المسالك المتواجدة بين النخيل من كل أنواع الأعشاب والحشائش القابلة للاشتعال، ناهيك ترك مساحات مناسبة للتنقل و للفصل بين الأشجار، من أجل تسهيل مهمة الأعوان في حال اندلاع الحرائق، بترك مسلك لا يقل عرضه عن خمسة أمتار، مع المحافظة على تنظيف الغابات وصيانتها الدورية لتسهيل عملية التنقل.
ويعد ترك مسافة عازلة بين أشجار النخيل ضروريا لحماية الغابات، إذ يستحسن أن تتراوح بين 10 إلى 50 مترا، وتمتد بين غابة النخيل والتجمعات السكنية ومختلف المنشآت و الورشات الصناعية و حتى أسلاك الكوابل الكهربائية، خاصة ذات التوتر العالي الأكثر خطرا على السكان والفلاحين مع ضرورة توفير أماكن للتخلص من النفايات على اختلافها، يشترط أن تبعد عن الغابات بمسافة لا تقل عن 50 مترا، على اعتبار أنها مكبات لا تخلو من المواد القابلة للاشتعال بفعل أشعة الشمس أو بفعل الانسان.
كما حسست ذات المصالح، الفلاحين بأهمية توفير الحراسة الدائمة لممتلكاتهم من نخيل و أشجار مثمرة ورعايتها وتنظيفها من الجريد الزائد و إبعاده عن محيط الغابة، مع إنشاء نقاط للتزود بالمياه، و التبليغ المبكر عن الحرائق و ضرورة تعليق أرقام الحماية المدنية في محيط الغابة لتسهيل مهمة الاتصال، خصوصا وأن ولاية الوادي شهدت الموسم الماضي، عديد الحرائق الخاصة بغابات النخيل والتي سببها ضيق المسالك وانعدامها في بعض الغابات بالإضافة إلى عدم تسييجها و عزلها عن المجمعات السكنية و الصناعية.
منصر البشير