وجدت تسبح في دمائها في ظروف غامضة

مـقتـل أم لأربـعـة أطــفــال بطعـنــة في الرقـبــة بالوادي
اهتز الشارع المحلي بولاية الوادي، أمس الأحد، على خبر وفاة أم لـ 4 أطفال، في ظروف غامضة،  بعد أن وجدها زوجها تسبح في بركة من الدماء، متأثرة بضربة سكين في رقبتها داخل مسكنها العائلي بحي الناظور شرق وسط المدينة.
و ذكر مصدر «للنصر»، أن الضحية البالغة من العمر 39 سنة، كانت قد تنقلت إلى المدرسة أين يزاول أبناؤها الدراسة، لجلبهم، قبل تركهم يلعبون خارج المنزل، إلى غاية عودة الزوج من عمله قبيل منتصف النهار، ليجد أولاده في الشارع على غير العادة، حيث دخل إلى بيته باحثا عن زوجته، قبل أن يتفاجأ بوجودها ملقاة على الأرض وسط الدماء، جراء الإصابة بسكين في العنق، ليسرع الزوج طالبا للنجدة من مصالح الحماية المدينة و الشرطة، الذين تدخلوا رفقة القوات المختصة محاصرين العمارة التي تسكن بها الضحية، لمعاينة مكان الحادث داخل المسكن العائلي و خارجه و معاينة الموقع.
و عقب إكمال الإجراءات القانونية اللازمة، تم تحويل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث لعرضها على الطبيب الشرعي، الذي سيؤكد الأسباب الحقيقية التي أدت لوفاتها.
و أشار عدد من الجيران، إلى أن الضحية عرفوها كجارة لا تعاني من أي ضغوط نفسية، أو مشاكل عائلية، متأثرين بخبر وفاتها و مبدين تضامنهم الكبير مع أطفالها و زوجها.
منصر البشير