* 200 مليار دينار لدعم أسعار الحليب والسكر والزيت * إجراء 3 مراجعات لرواتب المستخدمين في الوظيف العمومي* الاقتصاد الوطني سينمو بـ 4,5 بالمائة سنة...
أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أمس الاثنين بالعاصمة، لدى استقباله وفدا برلمانيا مشتركا عن الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي...
رست، ليلة أول أمس، سفينة ضخمة لنقل الحاويات بميناء جن جن في جيجل، تعتبر أضخم سفينة ترسو بموانئ الجزائر، يبلغ طولها 265 مترًا وعرض 32 مترًا. وحسب...
تضمن مشروع قانون المالية لسنة 2025، الذي عرضه وزير المالية، لعزيز فايد، اليوم الاثنين أمام نواب المجلس الشعبي الوطني خلال جلسة علنية، تدابير جديدة...
الفقيد يتوسط وزير المجاهدين ووالي ولاية تبسة
شيّعت ولاية تبسة أول أمس، المجاهد و ضابط جيش التحرير الوطني، المرحوم "بوقطوف العيد" المعروف باسمه الحربي "رأس الغول"، إلى مثواه الأخير عن عمر ناهز 87 سنة، بعد مرض عضال ألزمه الفراش.
الفقيد لبّى نداء الوطن كبقية المجاهدين في مطلع الثورة التحريرية المجيدة، حينما قرر الالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني يوم 1 مارس 1955 بالجبل الأبيض، تحت قيادة الشهيد، فرحي ساعي، كما انخرط تحت لواء عدة قادة و مسؤولين من بينهم، شيحاني بشير، سيدي حني، شريط لزهر.
الفقيد تقلد العديد من المسؤوليات أثناء الثورة، حيث كان كاتب قائد الناحية بالجبل الأبيض سنة 1955 و كاتب نائب المنطقة السادسة للولاية الأولى سنة 1957 و قائد فصيلة 1959 و قائد فصيلة الأسلحة الثقيلة 1960 و قائد كتيبة الأسلحة الثقيلة من سنة 1961 إلى 1962 و بعد الاستقلال، تقلد عدة مناصب، أهمها اشتغاله ضابطا وقائد كتيبة للمدرعات و مدير مركز الراحة للمجاهدين بالحمامات تبسة حتى سنة 1995و عرفت منطقة تبسة العديد من المعارك الضارية بين المجاهدين و قوات المستعمر الفرنسي، حيث كان المجاهد بوقطوف العيد في طليعة جنود جيش التحرير الوطني في مواجهة العدو الغاشم في العديد من المرات وجها لوجه و شارك في الكثير من المعارك و في مقدمتها معركة الجرف الشهيرة و معركة أم الكماكم سنة 1955.
كما شارك سنة 1956، في معارك جبل الحوض الأولى، الثانية، الثالثة و معركة جبل الدكان و معركة جبل المزوزية، فضلا عن مشاركته سنة 1957 في معركة جبل أنوال و معركة فوّة و معركة الجبل الأبيض سنة 1959. أصيب في معركة فوّة بجروح و كسرت ساقه اليمنى بتاريخ 27 ماي 1957، كما أصيب في عينه اليمنى بالجبل الأبيض يوم 15 أكتوبر 1957، لينقل إلى تونس للعلاج، ليعود بعدها إلى أرض الوطن و القيام بعدة هجمات و كمائن عسكرية على الحدود التونسية الجزائرية. ع.نصيب