الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
قررت إدارة دار الإحسان لإيواء مرضى السرطان بالبليدة، إعادة فتحها من جديد الأحد القادم، بعد غلق دام 6 أشهر بسبب وباء كورونا، خوفا على المرضى المقيمين من الإصابة بفيروس كورونا.
حسب المكلفة بالإعلام بجمعية البدر لمساعدة مرضى السرطان وسام سديرة، فإن دار الإحسان ستفتح تدريجيا، في المرحلة الأولى تقرر استقبال النساء دون الرجال، في حدود 10 مريضات فقط، كما اتخذت عدة إجراءات وقائية لتفادي نقل عدوى فيروس كورونا، وفق برتوكول صحي دقيق، يتضمن تخصيص غرفة لكل مريضة، مع استغلال فردي للمراحيض.
إلى جانب نقل وجبات الإطعام إلى الغرف و تفادي التنقل إلى المطعم، كما يتضمن البرتوكول الصحي منع الجلوس في الرواق وقاعة الاستقبال، وعدم استعمال المصعد، و عدم تشغيل المكيفات الهوائية.
و يتضمن أيضا إجراءات دقيقة تتعلق بنقل المريضات إلى مركز مكافحة السرطان، حيث أن المركبة التي تتسع لـ9 ركاب، تنقل 3 نساء فقط، بهدف احترام التباعد و تفادي كل المظاهر التي قد تساهم في انتشار عدوى الفيروس.
وفي نفس الوقت تقرر تكوين المقيمات و طاقم الجمعية في مجال الوقاية من فيروس كورونا، وتكثيف استعمال أدوات التعقيم والنظافة، وإلزام المريضات وطاقم دار الإحسان، باستعمال معقم اليدين و القناع الواقي، حفاظا على سلامة مرضى السرطان الذين يعدون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، بسبب ضعف مناعتهم.
كما أشارت المتحدثة إلى أن دار الإحسان التي خصصت بعد غلقها، لإيواء الطاقم الطبي و شبه الطبي المتخصص في مكافحة وباء كورونا بمستشفيات البليدة، أعيد دهنها وتنظيفها و ارتدت حلة جديدة لتكون بمقام المرضى الذين تستقبلهم.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد غلق دار الإحسان بسبب وباء كورونا، وجد مرضى السرطان القادمين من ولايات أخرى إلى ولاية البليدة، قصد العلاج بالأشعة بمركز مكافحة السرطان بمستشفى فرانتز فانون، صعوبة كبيرة في مواصلة العلاج، في ظل غياب مراكز للإيواء.
و لجأ الأطباء إلى تأجيل مواعيد العلاج للمرضى بسبب انتشار الوباء، و سيخفف فتح دار الإحسان مجددا عن المرضى عبء البحث عن مكان للإقامة طيلة فترة العلاج.
نورالدين-ع