الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أطلقت، مديرية السياحية والصناعات التقليدية و العمل العائلي بولاية تبسة، بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يناير 2971 ، الموافق لـ 12 جانفي 2021، مسابقة محلية لانتقاء أحسن منتوج في الصناعة التقليدية.
المسابقة، حسب بيان المديرية، تهدف إلى تحفيز الحرفيين، لاسيما في مجال الصناعة التقليدية الفنية، و تتضمن الأكلات التقليدية” طبق الكسكسي”، الحلويات التقليدية و اللباس التقليدي، و باب الترشح مفتوح لكافة حرفيي 28 بلدية تضمها ولاية تبسة ، وستتم عملية انتقاء المنتجات الفائزة غدا الأحد بفندق الأمير بمدينة تبسة، وقد تم تخصيص جوائز معتبرة للفائزين في المسابقة.
للإشارة، تتميز الاحتفالات بيناير بولاية تبسة على وجه الخصوص، بإحياء عادات وتقاليد جميلة متوارثة، تزيد من قوة جمالها اللمة و الأخوة والمحبة التي تصاحب هذا الاحتفال، عند اجتماع الأهل وأفراد العائلة معا على عشاء يناير.
ومن بين العادات التي تميز الاحتفال بيناير في ولاية تبسة أيضا، أن النساء يستقبلن السنة الأمازيغية الجديدة من خلال ملأ الأواني المنزلية المختلفة بالمياه، في عادة ترمز للخصوبة والحياة والازدهار، و ذلك أملا في وفرة المنتجات خلال السنة الجديدة، كما تقوم النساء بالمناسبة، بتنظيف المنازل وتغيير ديكوراتها الداخلية، فضلا عن وضع الأعشاب على أسطح منازلهن للترحيب بالعام الجديد في جو يسوده الفرح.
النساء التبسيات، يبدعن بالمناسبة في إعداد طبق الكسكسي الذي يحضر أساسا من سبعة خضروات، من بينها البطاطس، الفلفل، الجزر، البصل، الحمص، و الفول، و كذلك الدجاج أو اللحم، و الذي يتم تقديمه في إناء كبير يجتمع حوله جميع أفراد الأسرة، كما يمثّل الاحتفال بقدوم يناير الذي يتم الترحيب به بحرارة في ولاية تبسة، على غرار الكثير من ولايات الوطن.
المناسبة فرصة لإعادة إحياء عادات وتقاليد الأجداد و الأسلاف، بما في ذلك تجديد الأحجار الثلاثة المستخدمة في الموقد “الكانون” ، المستخدم لطهي وجبة يناير.
كما يتم تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والفلكلورية المتنوعة، التي تؤطرها جمعيات تعنى بالموروث الأمازيغي و مؤسسات رسمية، عبر مجموع المؤسسات الثقافية والتعليمية بالولاية، من أجل إحياء هذه المناسبة التاريخية والثقافية والحضارية الهامة.
ع.نصيب