أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن الدفاع عن بلادنا و صون سيادتها اليوم هو مهمة الجميع، لاسيما في ظل التحول الذي...
* سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن الجزائرأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، قادة ورؤساء ضيوف الجزائر المشاركين في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لثورة أول نوفمبر...
وقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة، وقفة ترحم وإجلال على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة،...
أظهرت نتائج التحقيق الميداني الاستبياني الذي قامت به مديرية التكوين المهني لولاية الطارف ، ولوج 81 بالمائة من خريجي مراكز التكوين المهني على مستوى الولاية خلال 5 سنوات الأخيرة و الذين تجاوز عددهم 13 ألف متخرج في كل التخصصات لسوق الشغل عبر قطاعات النشاط العمومي و الاقتصادي الخاص، بما فيها استفادة خرجين آخرين من أجهزة الدولة الموجهة للتشغيل من خلال استحداث مؤسسات مصغرة كل حسب تخصصه.
و ذكر مدير التكوين و التعليم المهنيين لولاية الطارف، حاجي عبد الوهاب، في تصريح صحفي خلال افتتاح دورة مارس التكوينية ، أن التحقيق الإستبياني الذي قامت به مصالحه و أشرف عليه 15 مستشارا تابعين لقطاعه، تم بالاتصال المباشر بالمتخرجين وفق عناوينهم، لمعرفة وضعياتهم المهنية بعد انقضاء فترة التكوين، خلص إلى أن الأغلبية منهم استطاعوا الحصول على مناصب عمل، فيما لازال حوالي 20 بالمائة من المتخرجين عاطلين عن العمل.
معلنا في سياق متصل، عن فتح دار المرافقة لأول مرة، مع انطلاق هذه الدورة التكوينية التي ستعنى بمرافقة خريجي مراكز التكوين والمهنيين لإدماجهم في سوق العمل ، حيث ستكون الدار بمثابة المرافق والوسيط بين أجهزة التشغيل و متربصي مراكز التكوين المهني الجدد من أجل ولوج عالم الشغل عن طريق إنشاء مؤسسات مصغرة تلبي رغباتهم و تخصصاتهم التكوينية للمساهمة في التنمية المحلية و الاجتماعية، حيث تم القيام بحملات تحسيسية عبر مختلف مناطق الولاية و مناطق الظل و المؤسسات العقابية للتعريف بهذه الآلية التي ستكون رفيق المتربصين للانخراط فيها قبل و بعد فترة التكوين لمساعدتهم على الظفر بمنصب شغل بعد التخرج و ذلك بوضع إستراتجية لإدماج أكبر قدر من خريجي قطاع التكوين في الحياة المهنية و تفعيل علاقات الشراكة مع كل الفاعلين الذين يسهمون في توفير مناصب شغل للمتخرجين في كل القطاعات .
كما أشار المسؤول، إلى أن نسبة الإنجاز لدورة مارس التكوينية، تجاوزت 300بالمائة مقارنة مع الأهداف التي كانت مسطرة، ما يؤكد رغبة العاطلين الشباب في الإستفادة من فرص التكوين التي يتيحها قطاعه لولوج سوق الشغل المحلي و هذا بعد أن تم تحيين مدونة التكوين حسب التحولات الجارية و بما يلبي رغبات المتربصين، مع التكثيف من حملات التوعية و الإرشاد لاستقطاب العاطلين للاستفادة من مؤهلات تكوينية كل حسب مستواه العلمي، حيث تم في هذه الدورة، يضيف المتحدث، تسجيل 13747 متربصا عبر 574فرعا، مقارنة بطاقة الاستيعاب النظرية للمؤسسات التكوينية المقدرة بـ4575 مقعدا بيداغوجيا موزعا عبر 18مؤسسة تكوينية في 202إختصاص، منها 3تخصصات تم افتتاحها لأول مرة مع انطلاق هذه الدورة و تخص استغلال السدود، الأجبان و مشتقاتها و زراعة الغابات، في حين تم تخصيص339منصبا تكوينيا لفائدة 25منطقة ظل عبر 8بلديات جبلية حدودية نائية.
و قد تم على هامش إفتتاح دورة مارس التكوينية الجديدة، إبرام 4 اتفاقيات تعاون و شراكة بين قطاع التكوين المهني و كل من مديريتي الخدمات الجامعية و البيئة، إتحاد التجار و أكاديمية السلامة المرورية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التحسيس، تكوين و رسكلة الموارد البشرية و تكوين و مرافقة التجار و الحرفين، بما فيها إعادة تفعيل الاتفاقية المبرمة مع مديرية الإدارة المحلية و مصالح التكوين المهني، بغرض التكفل بصيانة و تصليح العتاد و التجهيزات و الأثاث المدرسي لبلديات على مستوى مراكز التكوين المهني عبر الولاية و هذا بعد نجاح الاتفاقية المبرمة بين الولاية و قطاع التكوين المهني و التي تم بموجبها التكفل بعملية خياطة الستائر لكافة المؤسسات التربوية، على أن تتبع بإبرام أتقيات أخرى مع مديرية الإدارة المحلية، لتجسيد بعض العمليات في إطار ترشيد النفقات العمومية.
نوري.ح