أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
العائلات تفضل الهروب إلى هذه الجنات التي تجري من تحتها الأنهار
تتحول غابة إيعكوران صيف كل عام ، وتحديدا نهاية كل أسبوع إلى متنزه تقصده العائلات للراحة والإستجمام والهروب من الحر والرطوبة ، نظرا لمناخها الصحّي المشبع بالأوكسجين.يستقطب هذا الفضاء الطبيعي الخلاب الواقع أقصى شرق ولاية تيزي وزو، على بعد نحو 70 كلم ، المئات من الزوار لقضاء أوقات من الراحة و الإستجمام في فصل الصيف . رغم أن الغابة تقع على مستوى الطريق الوطني رقم 12، الرابط بين ولايتي تيزي وزو و بجاية الذي يشهد حركة كبيرة لمختلف أصناف المركبات ، خاصة الوزن الثقيل ، إلا أن سحر المكان و جماله يجذبان العائلات التي تتوافد عليه ، بأعداد كبيرة للإستمتاع بنقاوة الهواء في المساحات الخضراء الشاسعة من الغابة الكثيفة التي تحتوي على أنواع كثيرة من الأشجار المعمرة منذ عقود طويلة ، تكاد تعانق السماء . أغلبها من البلوط والفلين.
أكثر ما يجلب السياح إليها ، تلك المعارض المقامة على جانب الطريق للصناعات التقليدية لاسيما الفخار. حيث يتحول المكان في فصل الصيف إلى فضاء تجاري تباع و تشترى فيه كل أنواع التحف التقليدية والتي لا يمكن العثور عليها في فضاءات أخرى. لا يتكبد المتنزهون أي نفقات مالية في غابة إيعكوران ، إذ يحرصون على إحضار كل ما يحتاجون إليه من طعام وشراب من البيت أو من المحلات المجاورة للمكان.
السيد علي أميار ، رب عائلة قادم من بلدية ذراع بن خدة غرب تيزي وزو، قال أن إنعدام المساحات الخضراء في المدن ، وغياب مرافق الترفيه ، ضف إلى ذلك إرتفاع درجات الحرارة والرطوبة ، عوامل دفعت به إلى التجول في غابة إيعكوران التي أبدع فيها الخالق . مشيرا إلى أنه يأتي إليها ، رفقة أبنائه وزوجته لقضاء كل نهاية أسبوع منذ بداية موسم الحر، تحت ظل الأشجار للإستمتاع بين أحضان الطبيعة العذراء بنسيم منعش و سحر المكان الذي زادته قردة الماغو والمنابع المنتشرة على طول الطريق جمالا. وإستطرد محدثنا قائلا: « إنه مكان جميل ، نقصده للراحة والتمتع بمنظر الطبيعة الخلاب والهروب من الحر والرطوبة و الفضاءات المغلقة . نجده المكان الأنسب والبديل عن البحر والشاطئ . بلادنا جنة فوق الأرض تمتلك مؤهلات طبيعية خلابة و ثروة وطنية لا توجد في بلدان أخرى «. من جهتها تقول السيدة نعيمة . م : «هربنا من الحر لنجد الملاذ المنعش والهواء العليل في غابة إيعكوران. الأولاد يجدون السعادة تحت ظلال الأشجار ، يلعبون ويمرحون بكل حرية في هذا الفضاء الطبيعي دون أن ينهرهم أحد ".
سامية إخليف