• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
كشف وزير الصناعة أحمد زغدار، أن مصالحه بصدد إعادة بعث 25 مؤسسة صناعية متوقفة عن النشاط، قبل نهاية السنة الجارية 2022، من بين 51 مؤسسة ووحدة عمومية صناعية متوقفة عن النشاط، تم إحصاؤها من قبل الوزارة، يجري العمل على إزالة العقبات التي تعترض إطلاق نشاطها من جديد.
أوضح وزير الصناعة أحمد زغدار، أنه سيتم قبل نهاية السنة الجارية إعادة بعث نشاط 25 مؤسسة منها 15 مؤسسة عمومية كانت متوقفة بشكل كلي و10 مؤسسات تمت مصادرة أموالها. وتحصي وزارة الصناعة إجمالا 51 مؤسسة ووحدة عمومية صناعية متوقفة عن النشاط، يجري العمل على إزالة العقبات التي تعترض إطلاق نشاطها من جديد.
وقال الوزير في جلسة علنية بمجلس الأمة مخصصة للأسئلة الشفوية أول أمس الخميس ، أنه تم لهذا الغرض، إنشاء فوج عمل مكلف بدراسة دقيقة لهذه المؤسسات وتحديد آجال والتدابير المتخذة، وفقا لعدة خيارات مطروحة، تخضع لمنطق اقتصادي بحت. وتطرق على سبيل المثال إلى مصنع مادة الخميرة لبوشقوف (قالمة) المرتقب إعادة بعثه قريبا والذي سيوفر على الدولة فاتورة واردات سنوية لهذه المادة تقدر ب 150 مليون دولار .
ويتضمن النسيج الاقتصادي الوطني حسب الوزير 1 مليون و300 مؤسسة كبيرة ومتوسطة وصغيرة منها 85 بالمائة تابعة للقطاع الخاص، ما يؤكد ،حسبه، على أهمية الخواص في التنمية الاقتصادية كشركاء أساسيين للقطاع العمومي الذي يتخصص في مجال تلبية «الطلب العمومي». وحققت المجمعات العمومية تطورا ملحوظا خلال هذه السنة، حيث عرفت خلال الثلاثي الأول من 2022 زيادة في رقم الأعمال تقدر ب 18 بالمائة مقارنة بسنة 2021.
وقال الوزير زغدار إن الهدف المسطر يكمن في التنسيق بين القطاعين العمومي والخاص لإحلال الواردات، وتلبية الطلب العمومي من الإنتاج المحلي، نظرا للأثر السلبي للاستيراد المفرط على نشاط المؤسسات الوطنية والذي ميز السنوات السابقة.
وأشار الوزير، من جانب آخر، إلى أن القطاع باشر عملية تدقيق شامل لكل المجمعات الصناعية بخصوص حوكمتها، ويتم في هذا الجانب تنظيم لقاءات عمل وتشاور تشمل كل المجمعات والشركات القابضة، بغرض إعداد ورقة طريق لترقية أداء هذه المؤسسات، بالإضافة إلى تحسين أداء مدققي حساباتها ووضع آليات تضمن التقيد الصارم بالتوجيهات الموجهة لها. وتوصل القطاع إلى إبرام عقود نجاعة تتماشى مع خصوصيات كل مجمع.
وفي رده على سؤال آخر يتعلق بمشروع مصنع الاسمنت في عين الإبل بالجلفة، أوضح الوزير أن هذا المشروع المقرر مع شريك صيني، متوقف بسبب مصادرة حصة مجمع حداد المقدرة بنسبة 51 بالمائة، على خلفية كون هذا المتعامل محل متابعة قضائية. وأفاد الوزير أن العمل جار على إعادة بعث هذا المشروع، وبرمجته على مستوى مجلس مساهمات الدولة لدراسته في إطار التكفل بالمؤسسات المتوقفة بسبب المصادرة بموجب أحكام قضائية.وذكر السيد زغدار كذلك برفع العراقيل عن مجموع 866 مشروعا استثماريا من إجمالي 915 مشروعا تم جردها، ما يسمح بفتح 34 ألف منصب شغل مباشر من بين 58 ألف منصب شغل التي تستهدفها الدولة من خلال هذه العملية.من جهة أخرى، أكد السيد زغدار أن قانون الاستثمار الجديد سيسمح بتكريس مبدأ التوازن الجهوي، حيث أعطى للهضاب العليا والجنوب الأولوية لإرساء الاستثمارات في ظل توفر العقار الصناعي بها و«التشبع» المسجل في ولايات الساحل. ع س