السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

صار متنفّسا تمتزج فيه الثقافة المحلية بالأجنبية: الرقص التعبيري يستهوي الشباب


بين امتداد الرقص كلغة تعبيرية تحمل موروثا محليا حافلا بالتنوع والاختلاف،  وبين التأثر بثقافات الرقص الغربي، يظهر لون جديد انتشر وسط الشباب الجزائريين ليروي حكايا ذات أبعاد رمزية وتاريخية، بعد مزجها بموسيقى ملائمة وإضاءة خاصة تصنع لوحات فنية على الركح وفي الشوارع.
ومع موجات التطور التكنولوجي والعولمة، أصبح الاحتكاك مع الثقافات الأجنبية سهلا، ما ساعد الشباب الجزائريين على استخدام الرقص بألوان عديدة وفي أماكن مختلفة، منها المسارح والشوارع،  وذلك تعبيرا عن أنفسهم وعن هواياتهم، فبعضهم يجده متنفسا لإخراج ما يشعر به من فرح أو حزن أو حنين، فتم تشكيل فِرقٍ أصبحت عالمهم وملجأهم، ولم يبق الرقص مجرد هواية بالنسبة لهم، بل صاروا يرغبون في احترافه وتطويره.
تقول ملاك العابد وهي شابة من قسنطينة تبلغ من العمر 24 سنة، إن الرقص هواية نمت معها منذ الطفولة، وكلما كبرت كبر معها هذا الفن وتطوّر، فهو، بحسبها، يعبر عن كل ما يسكن بداخلها من فرح أو سعادة، وهو السلوك الوحيد الذي تلجأ إليه كي تخرج كل ما تعيشه.
واختارت ملاك في البداية، الرقص الجزائري بكل أنواعه،  لكنها حاولت بعد ذلك تجريب أنواع رقص أجنبي على غرار الهندي،  ليتشكل لديها نوع شبابي تسميه بالرقص الحر،  لأنها تمزج فيه بين ما هو جزائري وما هو غربي،  وبين القديم والحديث. وترى ملاك أن الرقص فن تعبيري قصصي بامتياز، فهي تشعر بالحركة قبل أن تُجسّدها، فتظهر جليا على تعابير وجهها أيضا.  وأضافت الشابة، أنها لم تتلق أي تكوين أكاديمي بل تطوّرت ذاتيا، ثم التحقت بالعمل الجماعي من أجل اكتساب تقنيات جديدة، فكانت أعمالها الأولى مع فريق «ذا سايم مود» بإحدى دور الشباب، ثم شاركت في عدة عروض، آخرها تمثيلية موسيقية بعنوان «كادافر»  بالمسرح الوطني بالجزائر العاصمة،  وهي تجسّد قصة رومانسية معبرة،  وتمثيلية أخرى تحمل اسم «خيتانا»  والتي عُرضت في دار الثقافة بمالك حداد في قسنطينة،  واعتمدت خلالها رقصا غجريا. أما أيمن بولعبيزة، ابن ولاية ميلة البالغ من العمر 25 عاما، فبدأ ممارسة هواية الرقص منذ 10 سنوات وكانت أغلب حصص تعلمه من خلال موقع «يوتيوب»، حيث قال لنا إنه تأثر بشكل مباشر بالثقافة الأجنبية، ليمارس أنواعا مختلفة من الرقص، منها الآلي والتعبيري. وذكر محدثنا  أن رقص الشباب الحالي، عصري مستخلص من كل الثقافات سواء الأجنبية أو العربية،  فيمكن مثلا دمج الموسيقى الشاوية مع رقص أجنبي ليتشكل مزيج بين الثقافة العربية والمحلية. وشارك أيمن في العديد من المهرجانات، منها «سيرتا شو» بقسنطينة ومهرجان «فوارة شو» بسطيف،  إضافة إلى المسرحيات على غرار مسرحية النخلة بولاية بسكرة، واستطاع الشاب مع فريقه أن يكسب إعجاب الجمهور الجزائري على اختلاف أعمارهم وفئاتهم،  لأنه يمارس حسب رأيه، رقصا موجها للجميع.  بينما قال بلال بوبرد، وهو شاب من قسنطينة، إنه نشأ في عائلة تهتم بفن الرقص منذ صغره،  لهذا لم يجد صعوبة كبيرة في تعلمه، وأضاف أنه تأثر برقص الشارع بأنواعه،  وهو أمريكي محض، لذلك يرى بلال أن العمل الفردي في هذا المجال قائم بذاته،  فيستطيع الراقص أن يبني هوية له في غنى عن الجماعة،  لكنه لا يقلل، مثلما أضاف، من عمل الفريق لأنه مهم أيضا خاصة في عروض الكوليغرافية المسرحية. ورغم استلهامه الرقص من الثقافة الأمريكية، إلا أن بلال يفضّل في كثير من الأحيان أن يضفي عليه اللمسة الجزائرية،  فخلال العروض المسرحية التي يقدمها مع الفرق المختلفة،  يتم الدمج بين المحلي والأجنبي، مضيفا أنه من المهم تكثيف تنظيم التظاهرات والمهرجانات  وإشراك الراقصين فيها من مختلف الولايات حتى يتم تبادل المهارات. ويقول كل من بلال وأيمن وملاك، إن الرقص ورغم أنه يأخذ الحظ الأوفر من حياتهم وممارساتهم، إلا أنه لا يمكن أن يكون مجالهم الوحيد، لأنهم يتطلعون إلى الدراسة والعمل في مجالات أخرى.     
      رونق بوشارب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com