خنشلة: عمليـــة بحـث واسعـــة عن غريـــق بــــسد بــــابــار

تواصل وحدات الحماية لولاية خنشلة، مدعومة بفرق من ولايات مجاورة، جهودها للبحث عن غريق مفقود منذ، صباح الخميس، بسد بابار على بعد 30 كلم عن عاصمة الولاية.
و شهدت عملية البحث عن المفقود (ص. ش)، في العقد الثالث من العمر، القاطن بحي بوزيان في عاصمة الولاية، و الذي غرق في سد بابار، صباح الخميس، حضورا غفيرا لأهل الضحية و أصدقائه و سكان البلديات المجاورة، للمشاركة في البحث عنه و للتضامن مع عائلة الضحية. و حسب المكلف بالإعلام في مديرية الحماية المدنية، عادل مساعدية للنصر ، فإن وحدات الحماية المدنية، تلقت نداء استغاثة، صباح الخميس على الساعة العاشرة، لوجود غريق على مستوى سد بابار، حيث تدخلت عناصر من الوحدة الثانوية لبلدية بابار و غطاسي الحماية المدنية لخنشلة للبحث عنه، إلا أنه لم يتم العثور عليه رغم مرور عدة ساعات، خاصة و أن الصعوبة تكمن في أن مكان وقوع الغريق غير محدد و مساحة البحث كبيرة، خاصة و أن السد على ارتفاع 1109 أمتار و مساحة 4.037 متر مكعب و وجود أوحال على مستوى السد، مؤكدا أنه تم توقيف عملية البحث على الساعة 23 من مساء الخميس، حيث تنعدم الرؤية ليلا تحت الماء و استؤنفت، صباح الجمعة، على الساعة 4 صباحا، بتدعيم فرق الغطس للحماية المدنية خنشلة، بفرق الغطس التابعة لكل من مديريات الحماية المدنية لولايات قالمة، باتنة و أم البواقي.
و عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها في حال عدم العثور على الضحية، أكد متحدثنا أن المديرية العامة للحماية المدنية، على اطلاع مباشر بمستجدات الحادثة أولا بأول و هي المخولة باتخاذ القرارات الأنسب و عن حيثيات الحادثة، ذكر أن هناك تضاربا كبيرا في الأقوال حول الحادثة من الشهود. من جهته والي الولاية، تنقل بمعية السلطات المحلية الأمنية و العسكرية إلى مكان الحادث، للوقوف على عمليات البحث الجارية و لمواساة عائلة الغريق.                              كلتوم رابية