* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
نظمت دار الشباب سليمي ابراهيم، بئر العاتر بولاية تبسة، قبل يومين، الطبعة الأولى للدورة التكوينية في تعليم أساسيات الشطرنج لفائدة الأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن سنة 10 سنوات، وذلك بمساهمة روضة امتياز و بتأطير من الأستاذين قريب حسين و رزايقية أسامة.
وحسب مدير دار الشباب علي عويمر، فإن المسابقة عرفت مشاركة 24 شخصا ومنحت على هامشها شهادات وجوائز تكريمية للفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى، وقد جرت في ظروف ملائمة، أين سخرت دار الشباب كل الإمكانات المادية والبشرية لإنجاحها، حيث أسند التنظيم والتحكيم، إلى لجنة سهرت على كل تفاصيل الطبعة بإشراف من مدير دار الشباب وطاقمه والمهندس علي فارس والأستاذ حسين قريب اللذان أطرا المشاركين، مما خلق جوا من التنافس الحماسي بينهم، إضافة إلى الجمهور الذي حضر بقوة أيضا، وقال المتحدث، بأن المرحلة الحالية تستلزم برمجة نشاطات هادفة لترقية المجتمع.
وعرفت الفصول النهائية من التنافس، مشاركة ثمانية أفراد، وذلك بعدما استفادوا من تربص على يد المؤطر الأستاذ حسين قريب، الذي عمل جاهدا على تقديم كل ما يملك من خبرات نظرية وتطبيقية في هذه اللعبة والرياضة الفكرية، التي تعتبر من رياضات النخبة، ولها أثر بالغ الأهمية في تنمية المهارات الفكرية والذهنية للإنسان حيث أوضح المؤطر، بأن الشطرنج وسيلة رائعة لتعليم الأطفال التركيز والتخطيط والمثابرة والمنافسة العادلة، وكثيرا من الفوائد الأخرى، التي دفعت ما يزيد عن 30 دولة إلى وضع الشطرنج كأداة تعليمية في المدارس، لكون اللعبة متعدّدة الفوائد المعرفية والعقلية، وهي وسيلة ناجعة لتنمية تفكير الطفل، وفق المنطق وتعويده على الصبر، كما أنها من الألعاب القليلة التي تُنمّي قدراتنا الرياضية وتُقوّي الذكاء المنطقي، و القدرة على تقدير مواقف الآخرين واستجابتهم وتحليل تحركاتهم.
ع.نصيب