السبت 12 أفريل 2025 الموافق لـ 13 شوال 1446
Accueil Top Pub
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات "فيـــات"

  مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...

  • 11 أفريل 2025
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها

أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...

  • 11 أفريل 2025
 درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة
درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة

   درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...

  • 10 أفريل 2025
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود

أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...

  • 09 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الشيخ سليمان معيفي: إمام ومجاهد قضى خمسة عقود في تعليم القرآن


يعد المجاهد الشيخ « سليمان معيفي»، إمام مسجد قلبي بلقاسم ببئر العاتر بولاية تبسة والبالغ من العمر 90 سنة، أحد أبرز الأئمة بالولاية، وهو الذي قضى نحو 47 عاما في الإمامة ببئر العاتر، فضلا على قيامه قبل ذلك بتعليم الناس القرآن الكريم وتوجيههم، رجل متعلم و زاهد وضليع في الفقه المالكي.
  الشيخ سليمان معيفي، من كبار شيوخ الولاية،  و هو من موالد عام 1932، حفظ في صغره نصف القرآن الكريم على يد  كل من والده و الشيخ علالقة العيد،  بناحية الونزة ليشد الرحال بعدها إلى فريانة بتونس، أين أكمل حفظه كاملا، عاد بعدها إلى أرض الوطن ليشارك في ثورة التحرير عام 1956، حيث أوكلت إليه مهمة نقل الجنود من الحدود الجزائرية إلى تونس، ثم عيّن معلما للقرآن الكريم من طرف جبهة التحرير الوطني في سيدي عيش ولاية قفصة حاليا حتى الاستقلال، واستمر في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم إلى غاية سنة 1970، ثم عيّن إماما بمسجد قلبي بلقاسم عام 1975، إلى أن أحيل على التقاعد قبل سنوات، ولازال يتولى الإمامة متطوعا، و يقوم بدوره في خدمة المجتمع دون كلل أو ملل رغم تقدمه في السن.
تولى سنة 1999، رئاسة جمعية زاوية سيدي عبيد الشريف ببئر العاتر، ويعتبر الشيخ من أبرز وجوه المدينة، خاصة في مجالس الصلح، فهو الرجل الناصح والمصلح  وكان ضيفا قارا في البرنامج الدولي السنوي “الدروس المحمدية “، الذي كانت تنظمه الزاوية البلقادية بوهران، وعادة ما يستشار من قبل وزارة الشؤون الدينية في العديد من المسائل الفقهية، فضلا على كونه عضوا في العديد من اللجان الفقهية والعلمية على مستوى الولاية وعلى المستوى الوطني و الجهوي، ويشهد للشيخ زهده وصرامته الدينية وأخلاقه وروحه الطيبة المشرقة.
مدير الشؤون الدينية والأوقاف بتبسة، أشاد بخصال الشيخ سليمان، واصفا إياه بأنه قامة من قامات العلم والإصلاح، علم  ومصلح  لم يترك التعليم القرآني، معروف منذ صباه بطموحه في التحصيل العلمي والمعرفي رغم صعوبة الظروف من جهته  أوضح صديقه الحميم الحاج “ محمد بوعمرة”، بأن الشيخ، كان حريصا على الصلح بين الناس، كما كان كثير التنقل بين البلديات والولايات حتى يكون في خدمة كل من يستنجد به طلبا للنصح أو المشورة أو الصلح، مضي،فا أنه إنسان عطوف يقابل السيئة بالحسنة وهو حكيم و واعظ و مرشد، يحث الناس على الخير والتآخي، وكان حريصا على تكريس حلقة تحفيظ القرآن الكريم في مسجد قلبي بلقاسم.
قال الشيخ  سليمان للنصر، “ قضيت أكثر من خمسة عقود في هذا المسجد مع المصلين وبينهم، ما بخلت عليهم بشيء بل اجتهدت ودرست وقرأت كثيرا وحفظت لأنني أعلم رهبة هذا المنبر وأعلم ما معنى الإمامة، كنت دائما ما بيني وبين نفسي أردد ما قاله الله على لسان نبيه شعيب “وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله”، هذه الآيات وآيات أخرى كانت تهزني من الأعماق عندما أصعد إلى المنبر وأخشى أن يقال لي ما قاله الله تعالى “يا أيها الذين أمنوا لما تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون”.
 ع.نصيب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com