ناس وحوادث

الكتف المتجمد.. حالة مرضية شائعة بين النساء
يعد الكتف المتجمد (أو التهاب المحفظة اللاصق) التهابا في الغشاء المحيط بمفصل الكتف، وهو أكثر شيوعا عند النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 40 و 60 سنة، ومن علاماته الرئيسية الألم وفقدان الحركة.
ويسمى الإشكال بـ  «الكتف المتجمد»، لأن الشخص المصاب به يعاني من إعاقة حركية على مستوى الكتف، فتصبح حركته محدودة وفي كل الاتجاهات، وهو مرض ناجم عن نوع من التهاب مزمن في مفاصل الكتف، عند المفصل بين عظم الكتف والعضد، يسبب تصلبا تدريجيا للكتف مع زيادة الألم عند الحركة، ووفقا للمختصين، فإن هذا المرض يمكن أن يؤثر على 10 بالمائة من السكان.
توضح أخصائية طب وجراحة العظام والمفاصل الدكتورة فورندة زهوي، أن الكتف المتجمد أو ما يسمى أيضا «بالتهاب المحفظة اللاصق»، هو التهاب في الكتف يتطور إلى عدة مراحل، يرافقه ألم وتيبس وغالبا ما يكون منهكا للمريض، ويظهر هذا الألم في مختلف الأوقات ويتطور تدريجيا حتى يصبح دائما ثم ينخفض، وبعد عام من التطور ينتقل الألم إلى مرحلة من الانتعاش التدريجي ويكتمل التعافي من السنة الثانية في الغالبية العظمى من الحالات.
وأضافت الطبيبة، أن هذا المرض أكثر شيوعا بين النساء ويصيب الفئة العمرية بين 40 إلى 60 سنة، ومن بين عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بالكتف المتجمد، داء السكري بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20 بالمئة، وأمراض القلب، واضطرابات الغدة الدرقية، ومرض الباركنسون والسكتة الدماغية، كما يمكن أن يحدث نتيجة لإصابة حديثة بالكتف (صدمة مباشرة أو غير مباشرة في الكتف، أو التهاب الأوتار، أو التهاب كيسي، أو تمزق في الكفة المدورة أو جراحة وما إلى ذلك) و يمكن أن تؤدي فترات الخمول الطويلة والبقاء من دون نشاط  نتيجة  التعرض لإصابة أو لجراحة إلى تصلب الأنسجة وتجمد الكتف.
ومن بين أعراض التهاب المحفظة اللاصق، الشعور بالألم والتيبس مما يتسبب في الإعاقة وعدم القدرة على تحريك الكتف في مختلف الاتجاهات، و يمكن أن يشعر المريض بالألم على مستوى عضلات الكتف التي تحيط بالجزء العلوي من الذراع، وقد يزداد الألم سوءا في الليل مما يسبب الأرق وصعوبة في النوم، كما يشعر المريض بعدم القدرة على رفع ذراعه فوق رأسه أو مده خلف ظهره أو على طول جسمه.
بينما يمكن تخفيف الألم بمسكنات الألم أو الأدوية المضادة للالتهابات، وقد يصف الطبيب أيضا حقنة موضعية من مادة الستيرويد، مما يزيد من فعالية المسكنات، كما يجب على المريض القيام بحصص إعادة التأهيل الحركي والعلاج الفيزيائي لزيادة فعالية العلاج بشكل كبير وتسريع الشفاء واستعادة القدرة على الحركة.
 سامية إخليف

معكـــــــــرونة بكــــــــــريات اللحـم المفـروم
uالمقادير
ـ 500 غرام من المعكرونة المسلوقة
ـ 250 غراما من اللحم المفروم
ـ نصف ملعقة صغيرة من البهارات المشكلة
ـ ملعقتان كبيرتان من (شابليور)
ـ ملعقتان كبيرتان من الزيت النباتي
ـ علبة من صلصة الطماطم
ـ كوب من الجبن المبشور
ـ نصف ملعقة صغيرة من الملح
uطريقة التحضير
نخلط اللحم المفروم مع الشابليور والملح والبهارات ثم نشكل كريات صغيرة.
نسخن الزيت النباتي في مقلاة ونقلي كريات اللحم، ثم نضيف صلصلة الطماطم ونحرك حتى يبدأ بالغليان، بعدها نترك المزيج لمدة 5 دقائق ليغلي على نار خفيفة.
نضع المعكرونة المسلوقة في طبق الفرن و نوزع اللحم و الصلصة فوقها.
نضيف الجبن المبشور وندخل الطبق إلى الفرن على حرارة 190 درجة لمدة 15 دقيقة.
نقدمه ساخنا.

لسان العصفور مع السبانخ
uالمقادير
ـ كوب من لسان العصفور «نوع من المعجنات»
ـ كوبان من السبانخ
ـ حبة من البصل
ـ فصان من الثوم
ـ ملعقتان كبيرتان من زيت الزيتون
ـ ثلاثة أكواب من مرق الدجاج
ـ فلفل أسود
ـ ملح
uطريقة التحضير
نضع الزيت في مقلاة على النار و نضيف البصل ونحرك حتى يذبل ثم نضيف الثوم ونحرك.
نضيف لسان العصفور ونستمر في التحريك حتى يتحول لونه إلى الذهبي الغامق.
نسكب السبانخ على الخليط ونمزج لمدة دقيقتين
نسكب مرق الدجاج فوق الخليط ونتبل بالملح والفلفل الأسود.
نخفض النار و نترك المقلاة لحوالي 15 دقيقة، بعدما تنضج المكونات نرفع المقلاة عن النار و نقدم الطبق ساخنا.

خبــــــــــــــــز الثــــــــــــوم
uالمقادير
ـ خبز الباقيت
ـ  فصوص من الثوم المهروس
ـ ملعقتان كبيرتان من الزبدة الذائبة
ـ ملعقتان كبيرتان من البقدونس المفروم
ـ ملعقة صغيرة من الزعتر المطحون
ـ جبن مبشور
uطريقة التحضير
نقطع الخبز إلى شرائح متساوية الحجم ثم نضعها في صينية مدهونة بالقليل من الزبدة.
نخلط الزبدة والبقدونس والثوم المهروس و الزعتر في وعاء متوسط الحجم، ثم نوزّع الخليط على وجه الخبز.
ننثر الجبن المبشور فوق قطع الخبز ثم ندخلها إلى فرن ساخن مسبقا على حرارة 180 درجة مئوية حتى يصبح لون الخبز ذهبيا.
نرتبه في طبق ثم نقدمه ساخنا على طاولة الطعام.

تمهل!
التعــــب والـنعـــاس يضاعفـــان حــــوادث المـــرور
تنصح المختصة في الصحة العمومية الدكتورة عباسية غربي السائقين بعدم القيادة أثناء الشعور بالتعب والنعاس، وذلك لتفادي العواقب الوخيمة على الطرقات، موضحة أنه في حالة النعاس، يواجه السائق صعوبة كبيرة في البقاء مستيقظا كما تقل ردود فعله أثناء القيادة، و لا تختلف حالته الذهنية كثيرا عن حالة من تناول الكحول، مؤكدة أن الجسم يحتاج إلى النوم والراحة لإعادة بناء نفسه و بالتالي فإن السهر لساعات طويلة وتراكم ساعات النوم المتأخرة، يسبب تعب الأجهزة الحيوية ما يتسبب في هبوط السكر في الدم و اضطراب الضغط الدموي وما إلى ذلك.
وأشارت المتحدثة، إلى أن عدم النوم لفترة طويلة يسبب التعب الشديد، ما يؤدي إلى تراجع القدرة على الرؤية الجيدة وعدم القدرة على التركيز، كما يتسبب النعاس الشديد في عدم تقدير السرعة بشكل سليم، وسرعة الغضب والانفعال لأتفه الأسباب، مشيرة إلى أن غفوة خاطفة قد تتسبب في وقوع كارثة على الطريق.
ولتفادي هذه المخاطر المتعلقة بقلة النوم والنعاس، يجب على السائق أن يتوقف عن القيادة كل ثلاث ساعات و يستريح قبل استئناف الطريق، وعليه أن لا يواصل رحلته إلا عندما يتأكد بأنه قادر على السياقة، كما تنصح بتفادي تناول المنبهات مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية، لأنها تحتوي على الكافيين، وسيشعر السائق بالتعب بعد زوال مفعولها خلال فترة قصيرة.
ودعت الدكتورة غربي، إلى ضرورة القيادة بحذر وعدم الإفراط في السرعة، مع ترك مسافة الأمان، وفتح النوافذ للحصول على بعض الهواء النقي كلما كان ذلك ممكنا، مع ضرورة أخذ فترات راحة منتظمة.
 سامية إخليف