* 200 مليار دينار لدعم أسعار الحليب والسكر والزيت * إجراء 3 مراجعات لرواتب المستخدمين في الوظيف العمومي* الاقتصاد الوطني سينمو بـ 4,5 بالمائة سنة...
أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أمس الاثنين بالعاصمة، لدى استقباله وفدا برلمانيا مشتركا عن الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي...
رست، ليلة أول أمس، سفينة ضخمة لنقل الحاويات بميناء جن جن في جيجل، تعتبر أضخم سفينة ترسو بموانئ الجزائر، يبلغ طولها 265 مترًا وعرض 32 مترًا. وحسب...
تضمن مشروع قانون المالية لسنة 2025، الذي عرضه وزير المالية، لعزيز فايد، اليوم الاثنين أمام نواب المجلس الشعبي الوطني خلال جلسة علنية، تدابير جديدة...
يعرف نشاط النوادي الطلابية الجامعية، تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، بما في ذلك النوادي العلمية لطلبة جامعة قسنطينة، المهتمين بتنظيم تظاهرات علمية وفكرية في مجالات مختلفة، وقد تحولت هذه التنظيمات إلى عناوين مستقطبة للطلبة بهدف صقل مواهبهم والظفر بفرصة لاستثمار الوقت، على غرار ما يقوم به رواد نادي « بيو كودينغ» للإعلام الآلي الحيوي بجامعة الإخوة منتوري1.
« بيو كودينغ» ناد علمي تابع للمديرية الفرعية للنشاطات العلمية و الثقافية و الرياضية بجامعة قسنطينة، وهو واحد من بين أهم النوادي العلمية الجامعية، وأكثرها نشاطا وإبداعا، منذ تأسيسية في ديسمبر 2021 على يد طلبة من تخصص الإعلام الآلي الحيوي و مؤطرين يتقدمهم الدكتور شهيلي حمزة، نائب مدير جامعة قسنطينة1.
ويهدف منذ تأسيسه إلى إعطاء منظور جديد للطلاب من خلال تسليط الضوء على تخصص المعلوماتية الحيوية و تعريفه على أنه مجال متعدد التخصصات يكسب الطالب معارف و مهارات خارج قاعات الدراسة، و يعلمه كيفية تنظيم الوقت و تقسيم الجهد على مختلف النشاطات البيداغوجية وغيرها.
حاضنة لاكتشاف المواهب و تطوير القدرات
وحسب غادة جهينة هامل، طالبة سنة ثانية ماستر إعلام آلي و حيوي ورئيسة النادي العلمي، فإن التنظيم يضم طلبة شغوفين بمواصلة التحصيل المعرفي خارج جدران المدرجات وقاعات الأعمال التطبيقية، و رغم اختلاف تخصصاتهم و ميولاتهم إلا أن ذلك لم يمنعهم من الانخراط في المجموعة العلمية الثقافية، لأجل إحداث التغيير بشكل ينعكس إيجابا على مسارهم الدراسي.
محدثتنا قالت : « إنه و بفضل النشاطات التي قمنا بها على مستوى الجامعة، انضم إلى النادي العديد من طلبة الجامعات الأخرى، على غرار جامعة صالح بوبنيدر قسنطينة 3 و جامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2»، موضحة، أن عدد الأعضاء بلغ حاليا 25 عضوا يضافون إلى أكثر من 80 منخرطا من تخصصات علمية مختلفة مثل الرياضيات و الإلكترونيك و علوم المادة و العلوم التقنية.
وحسبها، فإن تنوع الأنشطة العلمية و التثقيفية، يعتبر من أهم عوامل الاستقطاب لهذا النوع من النوادي الطلابية، حيث يقوم الأعضاء طيلة الموسم الدراسي بتنظيم أيام تثقيفية و ملتقيات علمية و ورشات تعليمية لفائدة الطلبة، فضلا عن المشاركة في الصالونات العلمية و تنظيم خرجات إلى مراكز البحث و إنشاء تطبيقات «الويب» و»الموبيل» و برمجة نشاطات واسعة داخل و خارج الجامعة، تعنى بتعليم أساسيات الإعلام الآلي والذكاء الاصطناعي و تحسين مهارات الاتصال خاصة للطلبة الخجولين، ناهيك عن تمثيل جامعة منتوري في الفعاليات العلمية المختلفة و إثبات أن المعلوماتية الحيوية هي أداة أساسية لعلماء الأحياء و مساعدة الطالب حتى يكون له الحق في امتلاك مشروعه الخاص، كما أن هناك تعاونا دائما مع الأندية الأخرى لتنظيم النزهات والزيارات العلمية.
بوابة للتطوّع الاجتماعي والعمل الإنساني
وأضافت غادة، أن من بين الأنشطة الأخرى التي يقوم بها النادي المبادرات الاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز وتنمية العمل التطوعي عند الطالب على غرار المشاركة في حملات التشجير التي تكون بالجامعة وكذا حملات النظافة، مشيرة إلى أن النوادي العلمية و الثقافية تعد فضاءات لاستغلال أوقات الفراغ في ممارسة أنشطة علمية و ثقافية تساعد كثيرا الطالب خلال مساره الجامعي وبعده أيضا وتقوم بصقله على الصعيد الإنساني و الاجتماعي.
و أكدت الشابة، أن النادي شهد عدة نشاطات خلال سنة 2022، من بينها الانضمام إلى الشبكة العالمية الخاصة «بنادي القادة الطلابي الفرنكوفوني»، الذي أسسته الوكالة الجامعية الفرانكفونية، أما فيما يخص الأنشطة المعلوماتية، فيقوم أعضاء النادي حسبها، بتدريب الطلبة على مختلف لغات البرمجة، وكذا إنشاء تطبيقات الويب.
وذكرت أيضا، أن هناك اهتماما متزايدا بين الطلبة بثقافة النوادي العلمية ، حيث باتوا يعون جيدا أهمية الانخراط فيها، كونها تمكنهم من معرفة قدراتهم النظرية والتطبيقية عبر ورشات ونشاطات دورية وتعويدهم على العمل الجماعي وتحمل المسؤولية مضيفة، أن الاهتمام بالنوادي العلمية يتضح من حجم الإقبال عليها و تضاعفه بشكل مستمر.
لينة دلول