أوقفت مفارز الجيش الوطني الشعبي، 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، كما تم ضبط 3 بنادق رشاشة في عمليات متفرقة، خلال الفترة الممتدة بين 30 أكتوبر و05...
إنهاء مهام واليين منتدبين و تحويل والية منتدبة و تعيين 3 جددأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، حركة جزئية في سلك الولاة...
أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن إنشاء خلية يقظة تتولى تسيير أرضية رقمية تابعة للصيدلية المركزية للمستشفيات من أجل تفادي...
التقت مداخلات نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس الثلاثاء، في اليوم الثاني لمناقشة مشروع قانون المالية 2025 عند الدعوة إلى استغلال رصد الأغلفة المالية...
تستعد الفنانة منال غربي، لإطلاق عمل فني جديد تجمع فيه بين الطابع الأندلسي والموسيقى العصرية وبين القصيد والموشحات باللغة العربية وأغنية كلماتها باللغة الفرنسية هي مزيج بين طبع “الزيدان والسيكا”.
و يضم المشروع الذي كشفت عنه الفنانة مؤخرا على هامش فعالية فنية إعلامية، أغنية بعنوان “فضاء زمني أنت” وأغاني أخرى، وكتبت هي الكلمات ولحنت بعض المقاطع التي تضع الطابع الأندلسي في قالب معاصر، كما استخدمت آلات مختلفة عن المعهود منها الكونتروباص و القيتار و العود و البيانو والناي.
و تهدف منال غربي، من خلال هذا المشروع الفني الذي بدأت العمل عليه منذ 4 سنوات، إلى الخروج بالفن الأندلسي الجزائري إلى المهرجانات الدولية والترويج للثقافة الوطنية، معتبرة أنه لا يوجد مانع من القيام ببعض المحاولات الجديدة، كإدخال الآلات الموسيقية العصرية على الموسيقى الأندلسية، مع الحفاظ على الأصل، مبرزة أن الموسيقى الأندلسية هي موسيقى كلاسيكية وصنفت من طرف اليونسكو “كموسيقى ذكية”، وفي بلادنا تختلف أنماطها من منطقة إلى أخرى ولكنها تجتمع تحت غطاء الفن الأندلسي، حيث يوجد مثلا “الحوزي و العروبي والشعبي و المالوف و الملحون”، و لكل طابع خصائص موسيقية وكلمات وأداء على شكل مدارس فنية. ففي تلمسان نجد “الغرناطي” الذي يختلف عن “الصنعة العاصمية” وغيرها، منوهة بعمل الجمعيات الفنية المختصة في الفن، وسعيها للمحافظة على هذا الطابع على مر العقود و مفتخرة كذلك بعودة الأغنية الأندلسية للساحة الفنية بقوة بعد سنوات عاشتها محصورة في بعض الحفلات القليلة.
و أشادت الفنانة، بالعودة القوية للباس التقليدي الجزائري الذي تعتز به كما قالت، خاصة وأنه يوجد في بلادنا زخم من أنواع اللباس الذي يرمز للهوية الضاربة في أعماق التاريخ، و باعتبارها تختص في الطابع الأندلسي فقد أوضحت، بأنها لا تتخلى عن اللباس التقليدي خلال حفلاتها، وقد تعودت عليه منذ الصغر لأن الجمعيات المختصة في تعليم الأندلسي، لا تهتم فقط بإتقان الطفل للموسيقى والغناء بل تركز على ظهوره باللباس التقليدي الذي يصبح جزءا من التركيبة. ورغم أنها صيدلانية، إلا أن تشبعها بالفن الأندلسي منذ الصغر جعل منال غربي، تتمسك به وترفض التخلي عنه كما أن هذا “العشق الأندلسي” لا يعني أنها ترفض الطبوع الأخرى، كما علقت، بل تتذوق الفن الشرقي وتحب الموسيقى الغربية خاصة الجاز.
الثقافة تحفظ الهوية الوطنية
منال غربي، قالت خلال اللقاء، بأن الثقافة عموما يجب أن تسير وفق توجيهات الدولة لأنها تحفظ الهوية الوطنية فكل الحضارات القديمة لم يبق منها اليوم سوى الشواهد الثقافية والفنية، و حرص السلطات على حماية التوجه الثقافي والفني للبلاد ضروري، وهذا لا يمنع دعم ورعاية النشاطات الثقافية من طرف الخواص كذلك، لأنهم جزء من هذا المجتمع، حيث أوضحت بأن الناشطين منهم في دعم الفن والثقافة هم أرباب العمل المتذوقون ومحبو الفن أو أشخاص ينحدرون من عائلات فنية ونادرا جدا ما يقوم متعامل اقتصادي مثلا برعاية نشاطات فنية.
بن ودان خيرة