الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
وجد هواة ممارسة رياضات الشوارع العالمية في الجزائر مؤخرا، فضاء لممارسة هواياتهم وسط بيئة مهيئة وفق مقاييس عالمية تعد الأولى من نوعها وطنيا، لتسجل إقبالا كبيرا لشباب وأطفال وحتى بنات لحظيرة تم إنشاؤها على أنقاض مكب عشوائي للنفايات ببلدية باب الزوار بالعاصمة.
تحولت إحدى المساحات الشاسعة المهملة بمنطقة باب الزوار بالجزائر العاصمة، والتي ظلت لسنوات دون استغلال مما حولها إلى مكب للنفايات ومخلفات البناء، إلى منتزه أو حظيرة أنشئت بلمسة عالمية، فإلى جانب فضاءات الراحة والاستجمام الخاصة بالأسر التي تتميز بهندستها العصرية، تم تدعيمها بمرافق خاصة برياضات الشوارع العالمية أو الرياضات الحضرية، لتشكل أول فضاء في الجزائر يجمع هواة هذه الرياضات التي تبحث عن تجمع رسمي لها منذ سنوات.
هواة يجتمعون في فضاء رياضي بمقاييس عالمية
فالزائر للمركز التجاري باب الزوار، لا بد وأن يمر عبر المنتزه الجديد الذي يستقطب عددا هائلا من الزوار طيلة أيام الأسبوع، بينما تعرف المرافق الرياضية التابعة له إقبالا قياسيا لأولئك الذين كانوا متعطشين لإظهار براعتهم وفنياتهم في التزلج الفني على اللوح، رياضة الدراجات الهوائية البهلوانية، رياضة التسلق وكذا ألعاب القوى الخارجية.
وفي جولة ميدانية لنا بين أجنحة المنتزه، ذهلنا للعدد الهائل من الشباب والمراهقين، وحتى الأطفال والبنات الذين كانوا يتجمعون حول مضامير هذه الرياضات التي تعتبر جديدة بالنسبة للمجتمع الجزائري، كثيرون كانوا يحملون ألواح تزلجهم ويجتمعون حول مضمار التزلج الفني على اللوح، بينما يستعرض آخرون على مضمار الدراجات الهوائية بحركات بهلوانية تحمل الكثير من المخاطرة، لا ينجح فيها إلا من تدرب عليها طويلا حتى الإتقان.
وإلى جانب ذلك، كان شبان آخرون بملابس التسلق، يتسابقون على جدار عال لفت الانتباه بألوانه الزاهية وكرات عملاقة تساعد على بلوغ القمة، وكذا فضاء رياضات ألعاب القوى، حيث كان بعض الشباب مصقولي الأجسام والعضلات يستعرضون فنياتهم وعضلاتهم، بما أغرى الكثير من الزوار لتجربة ذلك باختلاف أعمارهم، ليشارك الأطفال وأوليائهم حتى الأمهات في التجربة التي قالوا بأنها فريدة من نوعها والأولى بعد أن كانوا يشاهدونها على شاشات التلفاز فقط.
أطفال وفتيات يزاحمون الفتيان على مضامير التزلج وألعاب القوى
حظيرة باب الزوار التي تم تزويدها أيضا بملعب صغير لكرة القدم والتنس، لم تستقطب هذه الأخيرة الاهتمام الكافي للزوار أو الرياضيين والهواة، بقدر ما استقطبت مضامير رياضات الشوارع، وربما ما شدنا أكثر هو التواجد الملفت للشابات اللائي كن يرتدين واقي الصدمات على الرأس، الساقين والذراعين، ويستعرضن مهاراتهن، بينما كانت أخريات تركب الموجة لأول مرة مثلما حدثنا مروة 16 سنة، التي قالت أنها تجرب رياضة التزلج الفني على اللوح رفقة صديقاتها اللائي يمارسن هذه الرياضة منذ فترة، وقصدن الفضاء للتدرب أكثر والاستمتاع بممارسة رياضتهن المفضلة في مكانها المناسب والمخصص.
وبينما انتقد بعض الأولياء هذا النوع من الرياضات التي اعتبرها دخيلة على المجتمع الجزائري خاصة وأنها تحمل الكثير من المخاطرة وتعرض ممارسيها للإصابات التي قد تكون خطيرة، رحب الشباب والهواة بها، وأكدوا أنهم لطالما كانوا يحلمون بمثل هذه المضامير لتفجير طاقاتهم في أماكن خاصة ومهيأة بدلا من الشوارع العامة التي لطالما جمعتهم، فيما أضاف آدم البالغ من العمر 21 سنة، أنه مولع بالتزلج الفني على اللوح، وسعد جدا بهذه المرافق التي تمكنت اليوم من جمع الهواة في مكان واحد للتدرب أكثر وإتقان اللعبة وتبادل الخبرات فيما بينهم، معربا عن أمله للاهتمام أكثر برياضات الشوارع وإدخالها في المنافسات الوطنية وبلوغ العالمية لما لا، على حد تعبيره.
وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية، إبراهيم مراد، قد أشرف تزامنا والإطلاق الرسمي للطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات، على تدشين هذه الحضيرة التي تم إنشاؤها على مساحة 6 هكتارات، تم تقسيمها إلى قطعتين، بحيث خصصت الأولى للترفيه والمساحات الخضراء، بينما خصصت الثانية لمضامير الرياضات الحضرية، بتكلفة إجمالية قدرت بـ382 مليون دينار جزائري.
إ.زياري