الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تشكو الزوايا بولاية البليدة ،البالغ عددها 08 زوايا ، منتشرة بعدة بلديات بالولاية من نقص التمويل المالي والتأطير، مما أثر سلبا على السير الحسن وديمومة عمل هذه الزوايا التي تختص في تحفيظ القرآن الكريم و تعليم العلوم الشرعية. حسب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والدينية والأوقاف بالمجلس الشعبي الولائي، فإن أغلب الزوايا بالولاية تعاني من نقص التمويل ، وبذلك فهي تعتمد على دعم المحسنين والمتطوعين فقط، كما يؤطرها أساتذة متطوعون أو عمال عن طريق عقود ما قبل التشغيل، وهذا ما أثر سلبا على نشاطها رغم ما تقدمه من دور كبير في التنشئة وتحفيظ الأطفال القرآن الكريم ومختلف العلوم الشرعية، خاصة وأن بعضها يعود إلى التاريخ العثماني ،مثلما هو عليه الحال بالنسبة لزواية الفتح ببني تامو، التي كانت تعرف بزاوية سيدي مجبر، نسبة إلى مؤسسها.
كانت هذه الزواية قد اندثرت لتعود من جديد مع بداية القرن 19 ،أين تم تجديد بنائها، وخضعت لعدة عمليات ترميم للحفاظ عليها، وحسب نفس المصدر، فإنه رغم ما تتلقاه هذه الزاوية من إعانات مالية من طرف مصالح الشؤون الدينية ومساعدات المحسنين، تعاني هذه الزاوية التي يتمدرس فيها أكثر من 100تلميذ من نقص في التأطير. و تعاني زاوية سيدي عدة بالأربعاء، هي الأخرى من نقص التأطير والموارد المالية، ما جعلها تضطر إلى توقيف النظام الداخلي للتلاميذ منذ سنتين،كما تشكو زاوية الفرقان بالشبلي، من قدم البناية التي تضمها وهي بحاجة إلى الترميم، إضافة إلى حاجتها إلى مؤطرين مؤهلين يكونون سندا وعونا للمشرفين الحاليين. في حين تشكو زاوية الهلال بنفس البلدية ،من ضيق المقر ونقص التجهيز حتى تواكب الكم الهائل لطلبة العلم، ونفس الأوضاع تعرفها الزاوية الحبيبية ببوفاريك، وزاوية الأمير عبد القادر ببني تامو. أشار نفس المصدر إلى أن الزوايا بالولاية تعاني كذلك من غياب التنوع في التعليم ، إذ تعتمد جلها على تحفيظ القرآن الكريم وأحكام تجويده، دون الاعتناء بالمواد الشرعية الأخرى كالفقه والسيرة والعقيدة واللغة العربية، بالإضافة إلى ذلك تعرف بعض الزوايا بعدم تقيد المشرفين عليها بالمرجعية الإدارية القانونية، و اقترح محدثنا إنشاء مجلس لزوايا الولاية يعتني بالبرامج الدراسية وتوحيدها وتطوير عمل الزوايا مجتمعيا.
نورالدين-ع