الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
سونطراك تطلق مسابقة لتوظيف الجامعيين
سونطراك تطلق مسابقة لتوظيف الجامعيين

أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل.  وبحسب ما...

  • 25 نوفمبر 2024
يترجم التزامات الرئيس ويستكمل تنفيذ برنامجه: الرئيـس تبـون يوقــع على قــانون الماليـــة 2025
يترجم التزامات الرئيس ويستكمل تنفيذ برنامجه: الرئيـس تبـون يوقــع على قــانون الماليـــة 2025

وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...

  • 24 نوفمبر 2024
في أول اجتماع  لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة
في أول اجتماع لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة

• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...

  • 24 نوفمبر 2024
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت

شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...

  • 24 نوفمبر 2024

تقلص عدد مطاعم رحبة الجمال الشعبية من 380 إلى 18

الحمص بالزيت الطبق الأكثر شعبية بقسنطينة مهدد بالاختفاء
تقلص عدد المطاعم الشعبية في رحبة الجمال، بوابة  المدينة القديمة بقسنطينة،  المتخصصة في الأكلات الشعبية، و في مقدمتها  الحمص بزيت الزيتون، من 380 إلى 18 مطعما فقط، حسب أحد ممارسي هذا النشاط، الذي أشار  إلى أن هذا الطبق الشعبي كان منذ حقب زمنية طويلة يتهافت عليه محدودي الدخل،  من طلبة العلم و العمال البسطاء، عندما كانت قسنطينة الوجهة رقم واحد ، لأبناء الشرق الجزائري، لكن الإقبال عليه زاد شيئا فشيئا .
شرح  نفس المتحدث الذي لا يزال يمارس بمحله الصغير حرفة أسلافه ، وسط الرحبة و بالتحديد على يسار بوابة مسجد سيدي عبد الرحمن القروي،  بأن نشاط بيع الملابس الجاهزة زحف على الرحبة، وجردها من ميزة احتضان المطاعم الشعبية، خاصة تلك التي تحضر طبق الحمص، الذي كان وجبة  فئة الدخل المحدود  ثم شكل وجبة فطور فئة واسعة من أبناء المدينة حتى الميسورين منهم، خاصة في فصل الشتاء، إضافة إلى جحافل الوافدين يوميا على عاصمة الشرق، من أجل قضاء حوائجهم و السياح، الذين يعتبرون  هذا الطبق الساخن و الشهي من خصائص المدينة القديمة التي يعتبر المرور عبرها و تذوق أكلاتها، وقوفا على أبرز معالمها.
عن دوافع تحول التجار نحو الألبسة والأحذية، قال المتحدث بأن هذه الأخيرة ، أقل تكلفة من حيث المصاريف ، فهي تحتاج إلى عامل واحد، و يدفع الناشط فيها ضريبة واحدة على رقم الأعمال، بينما بائع الحمص يدفع إضافة إلى ذلك، 12 بالمائة ضريبة على القيمة المضافة، و يدفع راتب لأكثر من عامل، و ثمن الفحم ، والماء والكهرباء ، وهي مصاريف يرى التاجر أنها تثقل كاهل من حافظ على حرفة أجداده، وتدفع بالفئة المحافظة على تقاليد المدينة العتيقة نحو التحول إلى النشاط الجديد، في ظل تراجع نشاطهم الأصلي، جراء المنافسة الشرسة لمحلات البيتزا و المحاجب ، و الهامبرغر ، الأكثر استقطابا لشباب اليوم ، الذي قطع الحبل السري  بينه وبين تقاليده، في ظل التحول الكبير الذي تعيشه الحياة العصرية و المدينة.
السيد أرارية عمر، عضو جمعية أصدقاء المتحف ومسير حمام بلمعطي حاليا ، بلبجاوي سابقا، وأحد العارفين بتاريخ الحمامات في المدينة القديمة و يعد أيضا شيخ الكياسين بها بعد أن تقاعد من ذات الحرفة ،قال أن طناجر و قدور الحمص كانت تنفذ قبل الجرائد، في دلالة على إعدادها باكرا ، و من بين  أسباب تراجع نشاط "الحمامصية"، حسبه،  خلو حي السويقة من السكان ، وتحولهم نحو المدينة الجديدة  و انهيار الكثير من المباني مما نقل كل الأنشطة تقريبا ، نحوها ، و هو يطالب بإعادة ترميم تلك المباني و بعث الحياة من جديد  في المدينة القديمة ، التي تحولت إلى أطلال تسكنها الأشباح و بعث حرفها، وهذا من شأنه إنعاش كل الحرف والمهن والأنشطة التقليدية في قسنطينة.
نفس المتحدث أضاف بأن قسنطينة كانت تضم حوالي 30 حماما و فندقا صغيرا تعج بالعمال وطلاّب العلم  في الزوايا والمساجد وأهما الكتانية، وكان كل حمّام يتعاقد رواده مع مطعم لدفع مقابل صحون الحمص شهريا ، مع أجرة المبيت.
 و هذه المرافق مرت عليها شخصيات كبيرة ومرموقة هي الآن في سدة الحكم و في الوزارات و كذا كتاب و إطارات في الجامعة، وفي مختلف أجهزة الدولة والأحزاب. بخصوص معهد التعليم الأصلي الذي كان مقره بمتوسطة فاطمة الزهراء حاليا ، المتواجدة في ساحة قصر أحمد باي، قبل بناء الثانوية التي تحمل نفس اسم الساحة بسطح المنصورة ، والذي تخرّج منه جحافل الطلاب من كل ولايات الشرق.
   صحن الحمص الأكلة الأكثر شعبية في قسنطينة تحتاج إلى تصنيف يحميها من الزوال الذي تتجه نحوه بعد تقلص عدد مطاعمه الصغيرة جدا، من 380  محلا إلى 18 في رحبة الجمال  التي تعتبر فضاء رجاليا بامتياز ، لم تتجرأ نسوة المدينة على اقتحام حرمته ، واكتشاف مجاهليه التي تحتاج إلى رواد، على حد تعبير الطاهر وطار في قصة الزلزال، وكانت الوزيرة السابقة نادية لعبيدي ، قد وعدت بترميم الرحبة ، و تحويل تجارها ، وهو ما رفضه تجارها ، بعد أن كسرت طابو منع دخول النساء ذات الفضاء.
ص/رضوان

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com