الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

صيغ التشغيل الجديدة تزيد التهافت عليها

شبـاب يتصالحـون مـع مهـن  النظـافـة والتطهيـر
تحولت مهنة عون النظافة في السنوات الأخيرة لواحدة من أكثر المهن طلبا في سوق الشغل لدى شريحة شباب غيروا الصورة النمطية للعامل المسن ذي اللباس البالي و الجسم الهزيل، لتحل محلها صورة أشخاص في ريعان الشباب، بقصات شعر عصرية و أجهزة اتصال من آخر طراز، تتشابك خيوطها مع مكنسة لم يجدوا بديلا عنها لمواجهة كابوس البطالة.
فبكل النقاط التي نحل بها و تجري بها عملية تنظيف، و حتى داخل أحيائنا، نلاحظ ما بات يوصف بالظاهرة في بلادنا، حيث تسلل الكثير من الشباب، خاصة المتعلمين منهم، أو بالأحرى ذوي المستوى التعليمي المقبول الذي يصل إلى الثالثة ثانوي، إلى واحدة من المهن التي طالما ظلت حكرا على المسنين، و حتى ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا تمنعهم الإعاقة من أداء مهام عون النظافة  بشكل جيد، ليساهموا في تنشيط مجال التنظيف بطاقة أكبر تسرع من وتيرة العملية التي كانت تستمر غالبا وقتا طويلا، بسبب عجز بعض العمال عن رفع النفايات أو التنظيف بشكل سريع و جيد، بسبب التقدم في السن.
من محاسب إلى عون نظافة
هذا هو واقع الكثير من شبابنا، حيث يقول محمد أب لأربعة أطفال،لديه  مستوى ثالثة ثانوي، بأنه دخل المهنة مرغما، بعد توقفه عن العمل كمحاسب لدى أحد الخواص الذي لم يمنحه حقه، و بعد سنوات من البطالة القاتلة و الصراع من أجل  توفير لقمة العيش لأطفاله، لم يجد غير هذه المهنة التي يعيش عليها و يعيل أسرته منها، منذ خمس سنوات تقريبا. تجارب كثيرة صادفتنا، واحدة أغرب من الأخرى، فهذا مصطفى أب لطفلين لديه مستوى الأولى ثانوي، يتحدث عن تجربته و ثغره باسم:»البطالة ألقت بي بين أحضان مهنة رفع القمامة، و رغم أنني كنت أحتقرها، إلا أنها الوحيدة التي أنقذتني من الضياع، و فتحت لي باب رزق يحسدني عليه الكثيرون، فمستواي التعليمي المحدود و عدم امتلاكي لحرفة، حرمني من العمل في مجالات أخرى، غير أنني اليوم فخور بهذا العمل». أما الشاب صالح المتزوج حديثا من فتاة متخرجة من الجامعة، بينما مستواه التعليمي لم يتعد التاسعة من التعليم المتوسط، فقد اضطر للعمل في مجال تنظيف المجاري المائية و القنوات ببلديته،وهو العمل الذي كان يخشى في البداية  أن يؤثر على حياته الاجتماعية،كما قال، غير أن الواقع كشف غير ذلك، إذ لم ير أحد عيبا في أن ينظف في أي مكان، و لم يرفض حتى لدى تقدمه لطلب يد الفتاة التي اختارها، مثلما حدث مع الكثيرين، كما يضيف.
مشروع الجزائر البيضاء يحتضن الشباب
لعل من أبرز العوامل التي ساهمت في رفع أعداد الشباب المنخرطين في هذه المهنة، حسب متتبعين، بالإضافة للبطالة، مشروع الجزائر البيضاء، خاصة و أن جل المشتغلين به في إطاره شباب، و يعتمد نشاطهم على التنظيف خارج مجال النفايات المنزلية التي غالبا ما ينفر منها الأشخاص، كما أن توقيت العمل الصباحي و الراحة لباقي اليوم، أسال لعاب الكثيرين، ممن يفكرون في ممارسة نشاطات أخرى. كما لعبت سياسة دعم تشغيل الشباب دورا فعالا في العملية، بفضل المشاريع التي مولت في هذا المجال و التي استفاد منها شباب شغلوا معهم شبابا آخرين، فساهموا في امتصاص أعداد كبيرة من الشباب الذين وجدوا فيها مهنة نظيفة لا تتعارض و قصاتهم العصرية، و لم تضطرهم لنزع ألبستهم «الماركة» التي تبقى تحت لباس العمل، كما لا تترك الرائحة الكريهة بعد أن تتغلب عليها قوة العطور التي نشتمها في بعض الأحيان من عون النظافة و لا نجدها في موظف بالإدارة.
حتى التنظيف بـ"المعريفة"
لم يخف من تحدثنا إليهم أن التحاقهم بمجال التنظيف  لم يكن سهلا ، و إنما بعد معاناة طويلة، مثلما يقول أحمد، الذي أكد أن أحد معارفه الذي يشغل منصبا إداريا ببلديته هو الذي ساهم بعد محاولات كثيرة في إدخاله للعمل عن طريق التعاقد قبل تثبيته، أما مصطفى فأكد أنه قدم ملفا ثقيلا من الوثائق عن حالته الاجتماعية، و توسل إلى الكثير من العاملين في البلدية لتمكينه من مزاولة عمله الحالي . و يقول صالح أن أحد معارف والده هو من أدخله للعمل في البلدية، في وقت ظل الكثير ممن يعرفهم يحلمون بهذا العمل، و لأنهم لا يعرفون أحدا، كما قال، فهم لم يتمكنوا من الظفر به، و هذا ما لا يعرفه الكثيرون، خاصة بعد تزايد الطلب على المناصب المفتوحة في كل مرة، إذ بات التوظيف في مجال التنظيف يشبه باقي المسابقات التي يتنافس عليها مئات، إن لم نقل آلاف الجامعيين، حسبه. و إن كانت نظرة المجتمع إلى عون النظافة لم تتغير كثيرا، فإنها تغيرت في أذهان من دخلوها، فبعد أن كان يرفض الشباب ولوجها و يخجلون بها، باتوا اليوم يرونها مهنة شريفة، أفضل من كثير من المهن، خاصة و أنها، كما يقول بعض من تحدثنا إليهم، «عند الدولة» و يستفيد فيها العامل من التأمين طوال الحياة مع أفراد أسرته، و على الرغم من الراتب الذي يبقى زهيدا، رغم القليل من الزيادات، فهو في نظر الكثيرين أفضل من شبح البطالة، أو العمل لدى خواص دون غطاء اجتماعي و لا راتب شهري و لا أية حقوق أخرى، فضلا عن تعرضهم للطرد في أية لحظة. و يؤكد مصدر مسؤول ببلدية بودواو، بأنه من أصل 50 عاملا بإحدى القطاعات، 20 بالمائة منهم ذوي مستوى تعليمي يتراوح بين المتوسط و النهائي ثانوي، أما عن الشباب، فهم يشكلون الأغلبية بين أعوان النظافة، و هي أرقام تغيرت بشكل كبير عن السابق، عندما كانت المهنة حكرا على المسنين و الأميين. و إن كان أحمد، مصطفى و صالح و أمثالهم، قد استطاعوا التغلب على الظروف و كسر نظرة المجتمع السلبية لعون النظافة، فإن الكثيرين لا يزالوا تائهين بين بطالة قاتلة، و أحلام بمنصب شغل راق، يفضلون انتظاره طوال العمر على التنازل على ما يعتبرونها مبادئ، فهل سيعي شبابنا يوما بأن التنظيف، و الفلاحة، و البناء...مهن عظيمة، و بأن «خادم القوم سيدهم»
إيمان زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com