* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...
تطويـر جهـاز ليـزر للكشـف عـن الحـرائق والملـوثـات
كشف أمس الدكتور محمد طرايش، باحث دائم بمركز تنمية التكنولوجيات المتطوّرة بالعاصمة، عن مشروع بعث و تطوير منظومة ليزر قادرة عن الكشف عن الحرائق و ملوثات الجو، مؤكدا بأن الجهاز الذي فاقت نسبة تجسيده 80 بالمائة، سيدخل حيّز الاستغلال قريبا.
الباحث أوضح للنصر، على هامش مشاركته في ندوة دولية علمية"أيام ابن الهيثم"احتضنتها جامعة منتوري بقسنطينة على مدار يومين، بأن المشروع الذي انطلق منذ حوالي 10سنوات، مع فريق بحث من جنوب إفريقيا كان في البداية محصورا، في الكشف و تحليل كثافة ملوثات الجو على بعد ثلاثة كيلومترات، لكن حرائق الغابات المسجلة بكثرة بالجزائر و ما ينجم عنها من مشاكل الحساسية التنفسية التي يعانيها، حسبه، ما يقارب10 بالمائة من السكان، أو ما يعادل 4 ملايين نسمة، دفعهم كباحثين إلى القيام بدراسات تجريبية حول التلوّث و الكشف عن الحرائق بعد خمس دقائق فقط من نشوبها، أمام انعدام الدراسات التي تحدد مدى مساهمة المصانع في تلويث الجو، مثلما أضاف، مؤكدا بأنهم يطمحون اليوم لتوسيع أبعاد الكشف على مسافة تصل إلى 10كيلومترات على الأقل، مشيرا إلى تقدم المشروع بنسبة تجاوزت 80 بالمائة، و هو ما اعتبره مرحلة جد متقدمة في البحث و التجسيد في آن واحد. المشروع، حسب محدثنا، جسده فريق متعدد التخصصات التقنية يتكون من 10 باحثين يعملون جميعا بمركز تنمية التكنولوجيات المتطوّرة بالعاصمة. كما تحدث الباحث عن منظومة ليزر سابقة، قال أنه كان لها الأثر الكبير في تقدم البحث العلمي بجامعة باب الزوار، مذكرا بأنها كانت موّجهة للبحث العلمي و البيداغوجيا، و بين من جهة أخرى بأن ما دفعهم إلى تجسيد مثل هذا المشروع الذي موّلته الوكالة الوطنية لتطوير البحث الجامعي، هو عدم تمكنهم من استغلال الليزر الموجود في السوق أو تعديل طاقته عند الحاجة، الشيء الذي حفزه على تطوير منظومة قابلة لتغيير و تعديل طاقتها لاستعمالها في الأبحاث المخبرية.
و في سياق ذي صلة، قال الدكتور محمد طرايش بأنه بات لديهم الإطار القانوني الذي سيمكن من بعث مؤسسة لإنتاج الليزر لأغراض علمية في مجال البحث الجامعي، لكنه أشار بالمقابل إلى نقص المختصين في مجال تكنولوجيات الليزر بالجزائر و قال بأن عددهم لا يكاد يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، على حد تعبيره، رغم وجود النواة العلمية منذ حوالي 40 سنة، إلا أنه لابد من إعطائها نفسا جديدا، مثلما أضاف.
مريم/ب