السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

الجزائـر و أمـن بـاريـس

أخيرا استيقظت فرنسا الرسمية من سباتها العميق لتكتشف بعد عشريات من الزمن، أن هناك تجربة رائدة في مجال مكافحة الإرهاب على الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، تستحّق الدراسة و الإهتمام، و لم لا يمكن تطبيقها على حالة باريس التي لم تعد آمنة والتي أصبح يتهدّدها الإرهاب من كل جانب و من طرف أبنائها الذين ولدوا فيها والحاملين للجنسية الفرنسية.
  آخر المكتشفين للخلطة السحرية هي عمدة باريس آن هيدالغو خلال زيارتها للجزائر و التي رأت في الخبرة الجزائرية في مجال الوقاية من التطرف نقطة تثير الإهتمام، و خاصة في كيفية تجاوز الجزائر العاصمة والبلد برمتها للعشرية السوداء بكثير من الشجاعة والعزم.
و لعلّ ما يثير المسؤولة الأولى عن أمن العاصمة، ليس الجانب اللوجيستي في مكافحة الآفة، ففرنسا الدولة العظمى لديها من القوة الزائدة و المفرطة ما يدفعها لإستخدامها حتى من وراء حدودها، بل ما يهمّها أكثـر حسب المنتخبة الإشتراكية، هو تجربة مقاومة الإرهاب بداية من المدرسة والفضاءات التربوية والثقافية.
 و فرنسا التي تواجه تهديدا حقيقيا من قبل إرهابييها الذين لم تطأ أقدامهم أرض الضفة الأخرى، تستدعي الخبرة الجزائرية في مجال الوقاية من التطرف العنيف ومكافحته و تريد أن تستفيد منها باعتبارها سياسة على المدى الطويل..  
الدعوة إلى الإستفادة من التجربة الجزائرية الفريدة في التصدّي لآفة الإرهاب، قديمة
و تعود لسنوات عديدة عندما كانت عدة بلدان أوروبية مسرحا لعمليات مسلّحة مثيرة هدفها إحداث صدمة لدى الرأي العام الدولي الذي يتابع التطورات الجيو استراتيجية التي يعرفها العالم العربي منذ سقوط صدام في العراق.
و قد سبق الأمريكان الفرنسيين في اكتشاف هذا الأمر و التعامل معه بذكاء و نجاعة منذ اندلاع الأزمة الأمنية طيلة التسعينات.
غير أن الفرنسيين دائما يأتون متأخرين، حتى فيما يتعلق بمصالحهم الحيوية مثل الأمن الداخلي، إذ كانوا كلّما يواجهون آثار عملية إرهابية يسارعون عبر وسائل الإعلام ذات النزعة الإستعمارية إلى النبش في الماضي العرقي للمنفذين المفترضين ،
و بالتالي يخلقون حاجزا جديدا في سبيل التعاون الأمني بين بلدان ضفتي المتوسط.
و هكذا تكون فرنسا على لسان منخبيها إن كانوا صادقين ،في حاجة ماسة إلى الجزائر ليس فقط في فتح أسواق و الظفر بصفقات تفضيلية و مشاريع تنقذ شركات تعرف صعوبات جمّة في موطنها،
 و إنما أيضا في تأمين الفرنسيين على أرضهم و على المدى الطويل.
و لتكن الشجاعة السياسية حليفة باقي المسؤولين، و الإعلان بوضوح أن أمن الفرنسيين اليوم
و مستقبلا، قد يأتي أيضا من الضفة الأخرى التي كنا نتهمها من قبل ظلما، أنها مهد مرتكبي العمليات الإرهابية التي عاشتها باريس و مدن أخرى طيلة العشرين سنة الماضية.
و قد تستغل الجزائر علاقاتها المتميزة مع فرنسا منذ مجيء فرنسوا هولاند، لفتح المزيد من ملفات التعاون و التنسيق في القضايا الثنائية مثل الهجرة غير الشرعية و الجالية الجزائرية و قضايا دولية و إقليمية انغمست فيها فرنسا بقوة مثل سوريا
و ليبيا و مالي.
و يبدو أن مغادرة لوران فابيوس قصر الكي دورسيه أمس سيساهم في إحداث تحوير و تعديل في السياسة الخارجية لفرنسا تجاه الدول العربية التي تعرف توترات داخلية بفعل التدخل الفرنسي العنيف.
الجزائر التي بإمكانها الآن و هي بلد صاحب تجربة مشهود لها في مكافحة الإرهاب و التطرف، أن تساهم بشكل أو بآخر في تأمين فرنسا و الفرنسيين في عاصمتهم باريس على المدى الطويل، بإمكانها أيضا أن تساهم في التأثير بشكل حاسم على المواعيد الإنتخابية القادمة في فرنسا ، و هو ما أدركه بعض من سياسييها الطامحين لدخول الإليزيه أو البقاء فيه لمدة أطول .
النصر   

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com