السبت 5 أفريل 2025 الموافق لـ 6 شوال 1446
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية يعزي عائلة الفقيد: وفاة قائد القطاع العسكري بتيميمون
رئيس الجمهورية يعزي عائلة الفقيد: وفاة قائد القطاع العسكري بتيميمون

انتقل إلى رحمة الله قائد القطاع العسكري بتيميمون بالناحية العسكرية الثالثة، العقيد بطواف ربيع، حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الوطني، أمس الجمعة، في...

  • 04 أفريل 2025
بفضل مشاريع كبرى أقرها رئيس الجمهورية: الجزائر تسير بخطى واثقة نحو أمنها المائي
بفضل مشاريع كبرى أقرها رئيس الجمهورية: الجزائر تسير بخطى واثقة نحو أمنها المائي

تسير الجزائر، وسط شح مائي اقليمي وعالمي أفرزته التغيرات المناخية، بخطى واثقة نحو أمنها المائي، بفضل مشاريع كبرى أقرها رئيس الجمهورية، السيد عبد...

  • 04 أفريل 2025
الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة جنين لليوم 72 على التوالي
الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة جنين لليوم 72 على التوالي

يواصل الاحتلال الصهيوني لليوم 72 على التوالي، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية. وأفادت وكالة...

  • 04 أفريل 2025
تلقى تهاني كبار الشخصيات في الدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي و مواطنين: رئيـس الجمهوريـة يـؤدي صـلاة عيـد الفطـر بجامـع الجزائـر
تلقى تهاني كبار الشخصيات في الدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي و مواطنين: رئيـس الجمهوريـة يـؤدي صـلاة عيـد الفطـر بجامـع الجزائـر

أدى رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون، صباح يوم الاثنين الماضي، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، صلاة عيد الفطر المبارك في أجواء من...

  • 02 أفريل 2025

مقابلــة و مـوقـف..

الإستقبال المتميّز والحار الذي حظي به المنتخب الأولمبي الفلسطيني لكرة القدم في مطار هواري بومدين الدولي والترحاب الدافئ الذي لا يزال يلاقيه من طرف أشقائه في الجزائر يعكس إيمانا حقيقيا راسخا للشعب الجزائري برمته بعدالة القضية الفلسطينية، كما يعكس في الجانب الآخر الموقف الأخلاقي الثابت للدولة الجزائرية من هذه القضية بعيدا عن كل الحسابات.
لقد أثبت الجمهور الجزائري بتنقله إلى المطار لاستقبال الوفد الرياضي الفلسطيني أنه لا يعير أي اهتمام  للحسابات والأقوال التي قد تصدر من طرف شقيق عربي أو صديق  غير عربي عن الشعب الفلسطيني وقضيته في هذا الزمن الذي تغيرت فيه المفاهيم من النقيض إلى النقيض وقفزت فيه الأولويات.. وصار فيه الشقيق يذبح الشقيق والجار يتآمر على جاره.. لقد أثبت الجمهور الجزائري أن القضية الفلسطينية ستبقى في القلب وهو موقف لن يصدر إلا عن شعب له رصيد نضالي وثوري كبير يدرك جيدا معنى الاستعمار والإذلال والقهر.
لقد ضاعت القضية الفلسطينية في السنوات الأخيرة بين بساطل الجنرالات والجيوش العربية التي عادت للتناحر، وهي التي لم تستطع أن تقدم للقضية شيئا على مدى أكثـر من 60 عاما...  وضاعت القضية الفلسطينية أكثـر منذ أن بدأ مسلسل التدمير الذي سمي زورا «ربيعا عربيا» فلم يعد للفلسطيني ذلك الأخ  أو الصديق الذي يتذكره كل سنة مرة على الأقل كما تقول الأغنية الشهيرة.. بل لقد مست رياح التدمير حتى بعض الفلسطينيين اللاجئين في دول عربية شقيقة.
وبغض النظر عن سلوك هذا الفلسطيني أو ذاك في الجزائر أو في غيرها من البلدان،  وبغض النظر عن مواقف هذا الفصيل الفلسطيني أو ذاك أيضا فإن عدالة القضية لا يمكن أن توضع محل تشكيك أو مراجعة أو إعادة تفكير.. لأن ذلك يعني بكل بساطة أننا انهزمنا داخليا وفكريا وأخلاقيا أمام الخصوم.. والهزيمة المعنوية هي أكبر هزيمة على الإطلاق.
لقد أثبت الجمهور الجزائري عبر استقبال المطار وعبر تفاعله على مواقع التواصل الاجتماعي مع المقابلة الكروية التي ستجمع الفريقين غدا، أنه لا يزال يكن حبا كبيرا لشعب يعاني ويكابد من أجل حريته وكرامته وقد تخلى عنه الكثير من الأشقاء قبل الأصدقاء.. لكنه لم ينهزم ويواصل النضال يوميا في أراضيه المحتلة.
إن موقف الجمهور الجزائري مع المنتخب الأولمبي الفلسطيني لكرة القدم هو في الحقيقة  تحية خاصة لدماء فتيات وشبان فلسطينيين في عمر الزهور أعدمهم الصهاينة أمس و أول أمس وقبل أسبوع وقبل شهور بحجة أنهم كانوا يُحضّرون لطعن إسرائيليين مغتصبين محتلين.. فهذه الدماء تستحق التحية والانحناء بحق.
بهذا السلوك بيّن المواطن الجزائري أنه لا ينظر للفلسطيني على أنه بائع «شوارما» في شوارع العاصمة أو قسنطينة أو أي مدينة أخرى كما قد يرى البعض، بل يبقى الفلسطيني في نظره ذلك الرجل وتلك المرأة وذلك الشاب في القدس والجليل ويافا وعسقلان وفي الشتات الذين يناضلون يوميا من أجل استرجاع الأرض والكرامة.. وفضلا عن ذلك ينظر للقضية الفلسطينية على أنها قضية تتجاوز الفلسطيني وحتى العربي.. هي قضية الإنسانية جمعاء في آخر المطاف.
وفي هذا المقام لا تفوت الإشارة أيضا إلى تطابق الموقف الشعبي والرسمي الجزائري من القضية... فلا أحد يمكنه المزايدة على الجزائر في هذا المجال ومن يشكّك في ذلك عليه أن يسأل الفلسطينيين أولا قبل الجزائريين.. لكن الجزائر لا تحبذ أن تسوّق إعلاميا لمواقف إنسانية وأخلاقية و مبدئية ثابتة ولا تريد المتاجرة بها  كما يفعل البعض..
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com