الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أفشل الجيش الوطني الشعبي عملا إرهابيا دنيئا ضد واحدة من المنشآت النفطية التي تضمن قوت الملايين من الجزائريين في منطقة الخريشبة بعين صالح ، بنفس العزيمة و الصرامة التي أحبط بها منذ أكثـر من ثلاث سنوات العملية الإرهابية المثيرة بقاعدة تيقنتورين الشهيرة بعين أميناس.
و على الرغم من أنه لا مجال للمقارنة بين نوعية العمليتين العدائيتين لضرب الإقتصاد الجزائري في عموده الفقري، فإن الإرهابيين الذين خطّطوا لعملية صباح أمس الجمعة في هذا التوقيت بالذات، يريدون توصيل رسالة مفادها أنهم متواجدون على التراب الجزائري و في عمق الصحراء التي تشكل رهانا أمنيا و اقتصاديا جديدا للسلطات العمومية.
هؤلاء الإرهابيين الذين أرادوا مهاجمة القاعدة
بـ «الهبهاب» و قذائف تقليدية من بعيد، يدركون أن حظوظهم منعدمة في محاولة الإقتراب من الهدف المحروس بعناية، و هم يبحثون فقط على الأثر الإعلامي و الصدى الذي تخلفه عملية إرهابية
و لو دون حصيلة تذكر، ضد منشأة نفطية في مثل الظروف التي تمر بها المنطقة، خاصة الأوضاع الأمنية المتدهورة في بلدان مجاورة مثل تونس و ليبيا و دول الساحل.
و من المؤكد أن الجماعات المسلحة التي تريد إعلان دخولها إلى التراب الجزائري كما تروج له أبواق إعلامية سكنها هاجس الإرهاب ، قد تلقت الرّد الملائم من قوات الجيش الوطني الشعبي التي تحرس المنشآت النفطية العديدة التي تعمل بها الشركات العالمية، و أن أي محاولة من هذا النوع مستقبلا ستلقى نفس المصير.
و يبدو أن الخطر الذي كان يحذر منه رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي و نائب وزير الدفاع الوطني، خلال الجولات الماراطونية التي قام بها مؤخرا للوحدات المرابطة على الحدود الشرقية بتوجيهات من رئيس الجمهورية، أصبح حقيقيا و حالا، و أن التحذيرات التي أطلقها وزير الداخلية لم تكن موجهة لا للتخويف و لا للإستهلاك كما يتشدق به بعض من السياسيين المعارضين الذين لازالوا يستهينون بالخطر الإرهابي و أهدافه المبيّتة.
عملية صدّ محاولة الإعتداء على قاعدة الخريبشة، تأتي أياما قليلة بعد نجاح الجيش في حجز ترسانة حربية بمنطقة قمار بالوادي التي انطلق منها العمل الإرهابي عام 1991 . فقد عثـر على منظومات صواريخ «ستينغر» المضادة للطائرات و قاذفات «أربيجي» المضادة للدبابات، و ما تحمله من ذخيرة.
وهي رسالة واضحة للذين لا يريدون أن يدركوا جدّية الخطر الإرهابي و الذي يريد الدخول في حرب حقيقية ضد الجيش الوطني الشعبي و جرّه عنوة نحو المستنقع العربي بعدد من دول الجوار لإستنزاف قدراته القتالية في تتبع الإرهابيين في الصحراء مثل الذي يبحث عن إبرة في كومة قش.
على كل، الجزائريون يدركون بحدسهم الطبيعي
و تجربتهم المريرة مع ظاهرة الإرهاب، أن بلادهم
ما تزال مستهدفة من كل جانب و أن الخطر تعاظم
و لم يعد من الداخل فقط، بل أصبح متعدد الجنسيات و الأجندات كما بيّنته حادثة تيقنتورين التي كشفت مشاركة إرهابيين من جنسيات عديدة.
و اليوم حادثة الخريشبة تستنفر الجميع للوقوف بعزيمة و ثقة وراء المؤسسة العسكرية و أفرادها المرابطون في الفيافي و الحدود ، لحماية مصدر قوت الجزائريين من شردمة ضالة تريد الإجهاز على ما تبقى من هذه الثـروة الوطنية التي تواجه تحديات جمّة في الأسواق العالمية، بعد تراجع عائدات النفط إلى النصف.
و أملنا هو في هذا الجيش، الذي هو سليل جيش جبهة التحرير الوطني، في البقاء يقظا و جاهزا لصد كل محاولات اختراق حصونه المنيعة و أسواره المستعصية على الفئات الضالة التي وضعت نفسها في خدمة أجندات جهنمية لتفتيت و تركيع دول عربية بعينها.
النصر