أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
شكل أمس الأول الفيلم الفلسطيني « أمريكا» محطة من محطات برنامج الأسبوع الثقافي الأمريكي المنظم بقسنطينة في إطار فعاليات عاصمة الثقافة العربية، الفيلم اختير، حسب القائمين على التظاهرة، ليعكس جانبا من واقع العرب في أمريكا، على اعتبار أنه يتناول في 95 دقيقة جوانب هامة من حياة الفرد العربي هناك، خصوصا ما تعلق بقضية الهوية و اللغة و الاختلافات الدينية و العرقية و الثقافية. العرض برمج ليعوض محاضرة كانت مقررة لتناقش واقع العرب في أمريكا، لكن غياب الجمهور دفع بالقائمين على الأسبوع الثقافي إلى اختيار السينما لتكون بديلا أقرب، لإيصال صورة واضحة عن علاقة العربي بالمجتمع الأمريكي، و قد أعقب العرض بنقاش مفتوح تضمن مداخلات تمركزت في معظمها حول مدى تأثير الصورة السلبية التي يروج لها الإعلام على مستوى التعايش، و تأجيج الخطاب العنصري، وهو أمر عكسته أحداث الفيلم بصورة واضحة، كما تناول العديد من القضايا المصيرية و التاريخية، على غرار القضية الفلسطينية و حرب العراق.
الفيلم من إنتاج مشترك كويتي فلسطيني سنة 2009، للكاتبة و المخرجة شيرين دعيبس، وهو عبارة عن كوميديا سوداء تحكي قصة أم فلسطينية، حيث تقمصت الممثلة نسرين الفاعور شخصية منى، أم مطلقة تعيش في مدينة رام الله مع أمها و ابنها فادي و تعمل في أحد البنوك. تعاني منى كثيرا ليبقى ابنها يدرس في أحسن المدارس بعد أن هجرها زوجها ليتزوج امرأة أجمل و أنحف منها.و بعد معاناة طويلة، تحصل على فرصة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، فتقرر الإقامة مع أختها التي هاجرت منذ 15 سنة، و تقيم في مدينة صغيرة بالقرب من شيكاغو في ولاية إلينوي، لكنها تصطدم بواقع مرير عنوانه التمييز العنصري و التعامل السلبي مع كل ما هو عربي ، باعتبارها قد سافرت سنة 2003 وهي السنة التي توافق سقوط بغداد، وما انجر عن الحرب من عنصرية في التعامل مع المسلمين، فتتحول هويتها العربية إلى شبهة، رغم أنها مسيحية الديانة.
برنامج اليوم الثالث من فعاليات الأسبوع الثقافي الأمريكي، شهد بالإضافة إلى عرض فيلم «أمريكا»، منافسة فنية للمواهب الجزائرية الشابة، تحت عنوان « نجم الركن الأمريكي»، وهي عبارة عن منافسة متعددة التخصصات تشمل الغناء و الرسم و العزف، انطلقت قبل سنة عبر الأركان الأمريكية بجامعات الوطن، و عددها أربعة أركان، وقد تمت أمس التصفيات النهائية للفائزين الأوائل بمشاركة لجنة تحكيم مكونة من عدد من الأكاديميين و الفنانين منهم الفنان الجزائري حكيم صالحي.
نور الهدى طابي