الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
لا نعامل كمحترفين لأننا لا نملك ألبوما غنائيا
تعكف فرقة "سموك" القسنطينية على تحضير أول ألبوم لها بعد تواجد يزيد عن سبع سنوات بالساحة الفنية، حسب مغني المجموعة الشابة وليد بوزيد، الذي أكد بأن تسجيل أعمال الفرقة بات أمرا ضروريا، بعد الصعوبات التي يواجهونها مع متعهدي الحفلات الذين يفضلون التعامل مع من لديهم ألبومات، حتى لو لم تكن لهم شعبية و احترافية، كتلك التي تتمتع بها "سموك" المعروفة بمزجها بين الموسيقى الجزائرية و تأثيرات الموسيقى العصرية العالمية. الفنان الذي أبهر الحضور بطريقة أدائه القوية لأغاني البلوز و الروك، خلال الأسبوع الثقافي الأمريكي الذي احتضنته قسنطينة مؤخرا في إطار عاصمة الثقافة العربية، تحدث للنصر عن تجربة فرقة سموك و مشاريعها.
*النصر: يبدو أن شعبية "سموك" في تزايد، هلا حدثتنا عن سر ذلك؟
- بدأنا في 2009، و كان أول ظهور لنا على الركح في عيد الموسيقى في حفل نظمه المركز الثقافي الفرنسي، ثم كانت لنا مشاركات عديدة بمختلف مناطق الوطن، حظينا من خلالها بفرصة التعريف بمجموعتنا الفتية، التي راهنت على البقاء و فرضت نفسها بأسلوبها الخاص و ازداد رواج سموك من خلال "السيريل تاغر" و حفل "ألجيرين ميوزك أووردز"، حيث مثلنا ولايتنا على المستوى الوطني، و ربما اختيارنا للموسيقى العصرية الممزوجة بالموسيقى الجزائرية، وراء نجاحنا.
*ميلكم يبدو أكبر للون الأفرو- أمريكي، لماذا؟
- فعلا، تأثرنا أكثر بالجاز و البلوز و الروك، غير أننا نحرص على إضفاء النكهة المحلية، و هو ما يظهر أكثر في تأليفنا الخاص، و هذا بدافع التميّز و منح فرقتنا بصمتها الخاصة، حتى لا نقع في التقليد أو في النمط العادي المستهلك .
*في سياق الحديث عن التأليف الموسيقي، لاحظنا اعتماد فرقة "سموك" على إعادة الأغاني الأمريكية الناجحة، أكثـر مما تقدم أعمالها الخاصة؟
- لدينا أغان كتبنا كلماتها و لحناها بمفردنا، و أدينا بعضها أمام الجمهور، و قد لاقت الاستحسان، و هو ما شجعنا على تأليف المزيد، غير أننا في الحفلات الأخيرة تجنبنا، تقديم الجديد، خوفا من المغامرة، لضيق الوقت من جهة، لأن أعمالنا الجديدة تتطلب تدريبات أكثر، و محاولة لتلبية أذواق أكبر عدد من الجمهور، من جهة ثانية.
*لماذا لم تسجل "سموك" حتى الآن ألبومها الأول بعد حوالي ثماني سنوات من تواجدها في الساحة الفنية؟
- إننا بصدد التحضير له و قد أنهينا تأليف أغانيه الـ12، التي عرضنا 3 أو 4 أغان منها أمام الجمهور، مثل "آفندير بلوز" ، "لاموني" و "دليلة"، و صراحة تأخرنا في تسجيل أول ألبوم، راجع إلى بعض الأزمات التي مرت بها التشكيلة، بالإضافة إلى نقص الإمكانيات لتجسيد ذلك، لأن العملية تتطلب الكثير من الإمكانيات، لكن لم يبق الكثير، بعد العرض الذي تلقيناه من جهات ثقافية، سترعى مشروعنا، لا تطلبوا منا اسم الجهة، لأننا لا يمكننا الإفصاح عنه الآن لأمور مهنية. ما دفعنا إلى الإسراع لتسجيل الألبوم هو عدم معاملتنا كمحترفين من قبل متعهدي الحفلات الذين يفضلون التعامل مع من لديهم ألبومات حتى لو لم يكونوا معروفين.
*على من تعتمدون في تأليف كلمات أغانيكم؟
حوالي 70 بالمائة منها من توقيع عازف القيثار إسكندر بوهرور الذي غالبا ما يعرض على الأعضاء "الهيكل"، قصد الإثراء و التنقيح، لنخرج بشيء متفق عليه.
*يلاحظ عليك أيضا تأثرك بالشيخ سيدي بيمول، فماذا تقول بهذا الشأن؟
- صحيح أنا أحب كثيرا أسلوب الفنان حسين بوكلة، ربما التأثير يظهر علّي دون باقي عناصر فرقتي الذين لديهم تأثيرات موسيقية مختلفة. أنا شخصيا لدي الكثير من ألبوماته، ربما هذا ما يجعل أسلوبي، سيّما في "أبندير بلوز"، يبدو متقاربا مع ما يقدمه بوكلة أو الشيخ سيدي بيمول، لكنني متأثر أيضا بالكثير من الفنانين الجزائريين و العالميين منهم الحاج محمد الطاهر فرقاني و الشاب خالد و بيبي كينغ و جيمس براون..و غيرهم ، فالأمر يحدث بطريقة مزاجية أو في مراحل معيّنة. قد تسكنني موسيقى و أغاني فنان ما، طيلة شهور لأنتقل إلى سماع و ترديد أغاني فنان آخر و هكذا، و رغم كل ذلك أحاول قدر الإمكان الابتعاد عن التقليد و الحفاظ على شخصيتي الفنية.
* لما يطمح وليد بوزيد و فرقته "سموك"، و هل فكرت في الأداء الفردي؟
- جربت الأداء الفردي عدة مرات في كليبات جماعية، كتلك المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للسيدا و غيرها، لكن صراحة كنت أشتاق باستمرار لأعضاء "سموك"، لأن تجربتنا الفنية خلقت بيننا نوعا من التواطؤ و الانسجام الذي ليس من السهل إيجاده مع فرق أخرى، مهما كانت احترافيتها، أما عن طموحنا فنحن نسعى لتجسيد مشاهد ركحية فنية على طريقة النجوم العالميين.
حاورته مريم.ب